الصفحه ٨١ : عنه مخلوقا ، وعلم أن القديم لا ينتقل إلى ذات حادثة ،
فلنترك التطويل في الجليات فإن قول القائل بسم الله
الصفحه ٨٢ : :
معلوم أنه لا مسموع الآن إلا الأصوات ، وكلام الله مسموع الآن بالإجماع وبدليل
قوله تعالى (وَإِنْ أَحَدٌ
الصفحه ٩٩ : الابن لا يحدث له علم إلا بلفظ يدل على الاقتضاء
الباطن ، فيكون قوله بلسانه أطلب العلم ، دلالة على الاقتضا
الصفحه ١٠٠ : الخلاف فيه.
والقول الجامع أن
الأسامي التي يسمى بها الله تعالى أربعة :
الأول : أن لا يدل إلّا على ذاته
الصفحه ١٠٢ : والحسن والقبيح ، ولقد خاض الخائضون فيه وطولوا القول في
أن العقل هل يحسن ويقبح وهل يوجب ، وإنما كثر الخبط
الصفحه ١٠٦ : كان العقل مكذبا به ، بل الانسان قد ينفر عن أكل الخبيص الأصفر
لشبهه بالعذرة ، فيكاد يتقيأ عند قول
الصفحه ١٠٧ : العامي الأشعري ثم تقول له إن هذا قول المعتزلي فينفر عن قبوله بعد
التصديق ويعود لى التكذيب ، ولست أقول هذا
الصفحه ١١٠ : يجب عليه
الخلق والتكليف بعد الخلق. وبرهان الحق فيه أن نقول : قول القائل الخلق والتكليف
واجب ، غير
الصفحه ١١١ :
إلى طائر ليتني كنت ذلك الطائر ، وهذا قول الأنبياء والأولياء وهم العقلاء ،
فبعضهم يتمنى عدم الخلق
الصفحه ١١٨ : في المستقبل لأحد في عالم
الله تعالى ولا فيه دفع أذى عن المجني عليه ففي غاية القبح ، فهذا أقوم من قول
الصفحه ١٢٠ : الوجوب فالموجب هو
المرجح وهو الله تعالى ، فإنه إذا ناط العقاب بترك النظر ترجح فعله على تركه ،
ومعنى قول
الصفحه ١٢٢ : القول بتقبيح العقل ، إذ يقول : إن لم يكن الاغواء قبيحا فلا يعرف
صدق الرسل قط
الصفحه ١٢٨ : لزمهم تكذيب من نقل إليهم من موسى عليهالسلام قوله إني خاتم الأنبياء. والثاني : أن هذه الشبهة إنما
لقنوها
الصفحه ١٣٤ : إعادة الأعراض
، وذلك باطل ، ولكن القول في إبطاله يطول ولا حاجة إليه في غرضنا هذا ، والوجه
الآخر أن تعدم
الصفحه ١٣٦ : ممكن مقدور عليه ،
فيبقى قول القائل إنا نرى الميت ولا نشاهد منكرا ونكيرا ولا نسمع صوتهما في السؤال
ولا