الصفحه ١٧ : أو كان قد
اثبت عليه بالدليل فإنّا نثبت هذا الاصل بإجماع الأمة على صدق قول القائل ما شاء
الله كان وما
الصفحه ٢٦ : زائد عليه ، ويتسلسل القول إلى
غير نهاية.
(الدعوى
الثالثة) : ندعي أن صانع العالم مع كونه موجودا لم يزل
الصفحه ٢٩ : . فكذا القول
في صانع العالم ، وإن أراد المنازع بالعرض أمرا غير الحال في الجسم وغير الصفة
القائمة بالذات
الصفحه ٣٠ : فهو في ذاته محال ويدل
أيضا على بطلان القول بالجهة ، لأن ذلك يطرق الجواز إليه ويحوجه إلى مخصص يخصصه
الصفحه ٣١ : إيمانها أين
الله فأشارت إلى السماء فقال إنها مؤمنة؟ (١) فالجواب عن الأول أن هذا يضاهي قول القائل : إن لم
الصفحه ٣٥ : . فإن قيل فما معنى قوله تعالى : (الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى) (١)؟ وما معنى
الصفحه ٣٩ :
دُخانٌ) (١). وأما قوله صلىاللهعليهوسلم (ينزل الله تعالى
إلى السماء الدنيا) (٢) فللتأويل فيه
الصفحه ٤٠ :
المبالاة فهو ممكن ، فيتعين التنزيل عليه ، وقيل إنه لما نزل قوله تعالى : (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ
الصفحه ٤٨ : ؟
وأما قوله (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ) (١) أي لا تحيط به ولا تكتنفه من جوانبه كما تحيط الرؤية
بالأجسام
الصفحه ٥٠ : الذي يقال فيه بالقول المطلق أنه أرفع الموجودات وأجلها ، وإن كان أدنى
منه كان محالا ، لأنه ناقص ونحن
الصفحه ٦٣ : لو كان بخلق الله تعالى لقدر على أن يخلق حركة اليد دون الخاتم وحركة اليد دون
الماء فهذا هوس يضاهي قول
الصفحه ٦٩ : تعلقت بها فميزتها عن أضدادها المماثلة
لها ، وقول القائل إنه لم تعلقت بها وأضدادها مثلها في الامكان ، هذا
الصفحه ٧٤ : الإجماع يستند إلى قول الرسول عليهالسلام ومن أنكر كون الباري متكلما فبالضرورة ينكر تصور الرسول ،
إذ معنى
الصفحه ٧٨ : على طريق الدفع في
غيرها.
الاستبعاد
الأول : قول القائل كيف
سمع موسى كلام الله تعالى ؛ أسمع صوتا وحرفا
الصفحه ٧٩ : جوابه محالا لا محالة لأنه يسأل عن كيفية ما لا كيفية
له ، إذ معنى قول القائل كيف هو أي مثل أي شيء هو مما