للتكفير من حيث أنها أكاذيب وجهالات نظر عقلي. ولكن النظر من حيث أن تلك الجهالات مقتضية بطلان العصمة وإنما الخلود في النار نظر فقهي وهو المطلوب.
ولنختم الكتاب بهذا ، فقد أظهرنا الاقتصاد في الاعتقاد وحذفنا الحشو والفضول المستغنى عنه ، الخارج من أمهات العقائد ، وقواعدها ، واقتصرنا من أدلة ما أوردناه على الجلي الواضح الذي لا تقصر أكثر الأفهام عن دركه. فنسأل الله تعالى ألا يجعله وبالا علينا ، وأن يضعه في ميزان الصالحات إذا ردت إلينا أعمالنا ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى آله وسلم تسليما كثيرا آمين.