الصفحه ٥٩ : فرضت الرعدة مرادة للمرتعد
ومطلوبة له أيضا ولا مفارقة إلا بالقدرة ، ثم البرهان القاطع على أن كل ممكن
الصفحه ٧٣ : الحدوث ،
فالألم نقصان ، ثم هو محوج إلى سبب هو ضرب ، والضرب مماسة تجري بين الأجسام ،
واللذة ترجع إلى زوال
الصفحه ٧٦ : هذه الأصوات بلسانه ، وكانت له إرادة للدلالة وإرادة لاكتساب
اللفظ ثم منه قوله ضرب ولم يفتقر إلى أمر
الصفحه ٨٦ : تكون صفة واحدة تنوب عن العلم والقدرة والحياة وسائر الصفات ، ثم
إذا جاز ذلك جاز أن تكون الذات بنفسها
الصفحه ٨٨ : بالضدين.
والجواب أن نقول :
قولوا انه مريد لنفسه ثم يختص ببعض الحادثات المرادات كما قلتم قادر لنفسه ولا
الصفحه ٩٢ : لكونها واجبة الوجود ، ثم تتقلب
إلى جواز قبول الحوادث. والعالم ليس له ذات قبل الحدوث موصوفة بأنها قابلة
الصفحه ٩٤ : حادثة ، ثم يستحيل أن تقوم بغيره ، لأنه لا يكون متصفا بها
فيجب أن تقوم بذاته فيلزم منه كونه محلا للحوادث
الصفحه ٩٥ : يخلق بعد موسى ، فكيف أمر ونهى من غير مأمور ولا منهي
، وإذا كان ذلك محالا ثم علم بالضرورة أنه آمر وناه
الصفحه ٩٦ : بأحوال ذات واحدة بالإضافة إلى الماضي
والمستقبل ، ولا شك أن جهما ينفي النهاية عن معلومات الله تعالى ثم لا
الصفحه ٩٧ : نهاية ، ثم لا ينبغي أن
يناظر من انتهى عقله إلى أن يقول يحدث في ذاته بعدد كل حادث في كل وقت ، قوله كن
الصفحه ١٠٠ : يشترط كونه معدوما بل من
أمر ولده على سبيل الوصية بأمر ثم توفي فأتى الولد بما أوصي به يقال امتثل أمر
الصفحه ١٠٢ : الأغاليط إجمالها ، والوجه في
أمثال هذه المباحث ان نطرح الألفاظ ونحصل المعاني في العقل بعبارات أخرى ثم نلتفت
الصفحه ١٠٧ : العامي الأشعري ثم تقول له إن هذا قول المعتزلي فينفر عن قبوله بعد
التصديق ويعود لى التكذيب ، ولست أقول هذا
الصفحه ١١٢ : اقتضاء
القيام بالنفس من قادر فيتصور ذلك من عاجز بل ربما يقوم ذلك بنفسه من قادر ثم يبقى
ذلك الاقتضاء ونظر
الصفحه ١١٣ : كما أمر
ابراهيم عليهالسلام بذبح ولده ثم نسخه قبل الامتثال ، وأمر أبا جهل بالايمان
وأخبر أنه لا يؤمن