الصفحه ١٢٥ : الضروري بالصدق وكان الشك من حيث الشك في أنه مقدور البشر أم لا ، فأما بعد
معرفته كونه من فعل الله تعالى لا
الصفحه ١٣٥ : بالاعادة وذلك برجوع النفس إلى تدبير بدن من
الأبدان ، والنظر الآن في تحقيق هذا الفصل ينجر إلى البحث عن الروح
الصفحه ١٣٨ :
(وَقِفُوهُمْ
إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (١) فإن قيل : كيف يمكن ذلك وفيما روى أدق من الشعر وأحدّ من
الصفحه ١٤٢ : بظاهر الأدلة زيادة طمأنينة ،
وكل من مارس العلوم أدرك تفاوتا في طمأنينة نفسه إلى العلم الضروري ، وهو
الصفحه ١٥٩ :
أو أنكر وجود أبي
بكر وخلافته لم يلزم تكفيره لأنه ليس تكذيبا في أصل من أصول الدين مما يجب التصديق
الصفحه ١٢ : بالبحث عنه في مشاورتهم
ومفاوضاتهم. ولا يغرنك ما يهول به من يعظم صناعة الكلام من أنه الأصل والفقه فرع
له
الصفحه ٢٩ : مخصوص ويجوز أن يكون أصغر منه أو أكبر ، ولا يترجح أحد
الجائزين عن الآخر إلّا بمخصص ومرجح ، كما سبق
الصفحه ٣٠ : حيز مع زيادة إضافة.
وقولنا الشيء في
حيز ، يعقل بوجهين أحدهما : أنه يختص به بحيث يمنع مثله من أن يوجد
الصفحه ٣٥ :
الوهم أن يتحقق ذاتا للصوت لقدر له لونا ومقدارا وتصوره كذلك. وهكذا جميع أحوال
النفس ، من الخجل والوجل
الصفحه ٣٨ :
مركب من لحم ودم
وعظم منقسم بخمسة أصابع ، ثم إنه إن فتح بصيرته علم أنه كان على العرش ولا يكون
يمينه
الصفحه ٤٤ :
المتفق ، ونسبكه ثم نحذف منه ما يستحيل في حق الله سبحانه وتعالى ، فإن نفي من
معانيه معنى لم يستحل في حق
الصفحه ٤٥ : مخالفة لما كانت في الخيال بل الصورة المبصرة مطابقة للمتخيلة من غير
فرق وليس بينهما افتراق ، إلا أن هذه
الصفحه ٤٧ :
رؤية ما ليس بجهة محال؟ فليت شعري ما ذا يضمر الخصم ويقدره من ذهول موسى صلىاللهعليهوسلم ، أيقدره
الصفحه ٥١ : يتعلق بمقدورين وقدرة كل واحد منهما تتعلق بعدة من الاجسام والجواهر ، فلم
تتقيد بمقدور واحد ، وإذا جاوز
الصفحه ٦١ :
به والتعلق قبل
ذلك مخالف له فهو نوع آخر من التعلق ، فقولكم إن تعلق القدرة به نمط واحد خطأ
وكذلك