الصفحه ١١٠ : نقيضه محال ، والضرر محال في حق الله تعالى ،
وليس في ترك التكليف وترك الخلق لزوم محال ، إلا أن يقال كان
الصفحه ١١١ : لفائدة الخلق وما معنى الوجوب ونحن لا نفهم من الوجوب إلا المعاني الثلاثة ،
وهي منعدمة ، فإن أردتم معنى
الصفحه ١١٣ : يراد بالعبث إلا ما لا فائدة
فيه فإن أريد به غيره فهو غير مفهوم.
الدعوى
الثالثة : إن العبث على
الله
الصفحه ١١٤ : القائل إنه كان مقدورا عليه
وكان للكافر عليه قدرة ، أما على مثلنا فلا قدرة قبل الفعل ولم تكن لهم قدرة إلا
الصفحه ١١٧ : نقول : الانسان يقبح منه أن يعاقب على جناية سبقت وجناية تداركها إلا
لوجهين :
أحدهما ، أن يكون
في
الصفحه ١١٩ : مما لا يؤهل له إلا من له منصب فمن أين عرف العبد
أنه مستحق لهذا المنصب؟ فاستبان أن ما أخذهم أوهام رسخت
الصفحه ١٢٠ :
والعقل لا يوجب ،
ويستحيل أن يكون مدركه الشرع ، والشرع لا يثبت إلا بالنظر في المعجزة ولا يجب
النظر
الصفحه ١٢٧ : البتة ، إلا أنهم ضلوا بشبهتين :
إحداهما ، قولهم : النسخ محال في نفسه لأنه يدل على البدء والتغيير وذلك
الصفحه ١٢٨ : إلا أن يخاطبه السيد بالقعود ؛ فإذا خاطبه
بالقعود قعد ولم يتوهم بالسيد أنه بدا له أو ظهرت له مصلحة كان
الصفحه ١٢٩ : معنى للمعجزة إلا ما يقترن بتحدّي النبيّ
عند استشهاده على صدقه على وجه يعجز الخلق عن معارضته ، وتحديه
الصفحه ١٣١ : فعلى لسان النصارى وهم مهتمون به ، فبما ذا ينفصلون عنه؟ ولا انفصال عنه
إلا أن يقال : ينبغي أن يخالط
الصفحه ١٣٨ : تشتمل إلا على المهم الذي لا بد منه في صحة الاعتقاد.
أما الأمور التي
لا حاجة إلى إخطارها بالبال ، وإن
الصفحه ١٣٩ : حقيقة أحدهما إلا مع الآخر.
الثاني
: أن لا يكون على
التكافؤ ، لكن لأحدهما رتبة التقدم كالشرط مع المشروط
الصفحه ١٤٠ :
عدم المعلول إن لم
يكن للمعلول إلا علة واحدة ، وإن تصور أن تكون له علة أخرى فيلزم من تقدير نفي كل
الصفحه ١٤٦ : على الإسلام فلا يمنعه منه ، ويقول عليه أن يقول لا إله إلا الله وأن محمدا
رسول الله وأن يأمر غيره به