الصفحه ٥٨ : بين أعدادها إلا المسدس ، فسخرها الله تعالى لاختيار الشكل
المسدس في صناعة بيتها ؛ فليت شعري أعرف النحل
الصفحه ٦٠ : فلا يعقل تعلق القدرة بالمقدور إلا من حيث التأثير والايجاد وحصول المقدور به.
فالنسبة بين المقدور
الصفحه ٧٠ :
إرادة والقدرة
قدرة ، وهو محال ، وكل فريق مضطر إلى اثبات صفة شأنها تمييز الشيء عن مثله وليس
ذلك إلا
الصفحه ٨٠ : القارئ
الذي كان ابتدأه بعد أن كان تاركا له ، ولا معنى للحادث إلا أنه ابتدأ بعد أن لم
يكن ، فإن كان الخصم
الصفحه ٨١ : ، فالاجماع منعقد على أن لا قديم إلا الله تعالى ،
والله تعالى يقول (حَتَّى عادَ
كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ
الصفحه ٨٤ : الذات ومتكلم بكلام هو زائد على الذات ، إلا أن الإرادة يخلقها
في غير محل والكلام يخلقه في جسم جماد ويكون
الصفحه ٨٦ : عن أن يكون وصفا له وإن كان مختصا بذاته فنحن لا نعني بالعلم إلا ذلك وهي
الزيادة المختصة بالذات
الصفحه ٨٧ : ، وذلك بحسب عدد متعلقات هذه الصفات ؛ وهذا
إسراف لا صائر إليه إلا بعض المعتزلة وبعض الكرامية ، والرأي
الصفحه ٩٠ : سبحانه دل بعده على أن
الصانع تعالى بصفة كذا ولا نعني بأنه تعالى على صفة كذا ، إلّا أنه تعالى على تلك
الصفحه ٩٢ : يفرض ممكن تقدير عدمه ، فيلزم
منه تواصل الحوادث أبدا وهو محال ، فلم يبق إلا أن استحالته من حيث أن واجب
الصفحه ٩٣ : ، فإذا وجد الكلام لم يبطل شيء إذ لم يكن شيء إلا الذات
القديمة ، وهي باقية ، ولكن انضاف إليها موجود آخر
الصفحه ٩٧ :
يجوز ألا يعلم
الحوادث المباينة لذاته أولى ، وإن كان معلوما فإما أن يفتقر إلى علم آخر وكذلك
العلم
الصفحه ٩٩ : الابن لا يحدث له علم إلا بلفظ يدل على الاقتضاء
الباطن ، فيكون قوله بلسانه أطلب العلم ، دلالة على الاقتضا
الصفحه ١٠٦ : انقلب موافقا لغرضه.
الغلطة
الثانية فيه : أن ما هو مخالف للأغراض في جميع الأحوال إلا في حالة نادرة
الصفحه ١٠٧ : لمثل هذه
الأوهام. وأما اتّباع العقل الصرف فلا يقوى عليه إلا أولياء الله تعالى الذين
أراهم الله الحق حقا