الصفحه ١٠٠ : المأمور؟ فقد انكشف من هذا
حظ اللفظ والمعنى جميعا ولا نظر إلا فيهما ، فهذا ما أردنا أن نذكره في استحالة
الصفحه ١٠٤ : في حقه ولا معنى لحسنه إلا موافقته لغرضه ، والذي ينافي غرضه يسمى قبيحا ولا
معنى لقبحه الا منافاته
الصفحه ١١٢ :
أسبابه؟ وهل لكل
ذلك مصدر إلا فضل الله ونعمته ؛ فنعوذ بالله من الانخلاع عن غريزة العقل بالكلية
الصفحه ١١٥ :
على ترتيبها كما
سبق فليس في هذا ما يناقضه ، وإن أريد بها أمرا آخر فليس يجب له عندنا من الحكم
إلا
الصفحه ١١٦ : على أن توصلني لها؟ فلا يكون له جواب إلا أن يقول :
علمت أنك لو بلغت لعصيت وما أطعت وتعرضت لعقابي وسخطي
الصفحه ١٣٠ : ذكروه غير دافع غرضنا ، فإن انصرافهم عن المعارضة لم
يكن إلا بصرف من الله تعالى ، والصرف عن المقدور
الصفحه ١٣٣ : كُلِّ شَيْءٍ) (١) ومعلوم أنه عام قابل للتخصيص فلا يكون عمومه إلا مظنونا ،
إنما صارت المسألة قطعية بالبحث
الصفحه ١٤٢ :
فليس بيقين ، وهي خطة واحدة ولا يتصور فيها زيادة ونقصان إلا أن يراد به زيادة
وضوح أي زيادة طمأنينة النفس
الصفحه ١٤٣ : يعرفه إلا من سبر أحوال نفسه وراقبها في وقت
المواظبة على الطاعة وفي وقت الفترة ولاحظ تفاوت الحال في باطنه
الصفحه ١٤٥ : ، وليس في قوله الأخير
صدق عن الشرع بأنه حرام ، وليس في فعله إلا المنع من اتحاد ما هو حرام ، والقول
بتحريم
الصفحه ١٤٧ : إلا أن يفسر
الواجب بالفعل الذي فيه فائدة وفي تركه أدنى مضرة ، وعند ذلك لا ينكر وجوب نصب
الإمام لما فيه
الصفحه ١٦٠ : ولا تخصيص فمنكر هذا لا يكون إلا منكر الإجماع ،
وعند هذا يتفرع مسائل متقاربة مشتبكة يفتقر كل واحد منها
الصفحه ٥ : وتفهيمات
؛ بل من حيث أنها تعريفات بواسطته من الله تعالى ، فلا نظر إلّا في الله ولا مطلوب
سوى الله وجميع
الصفحه ١٠ : يفتح عليه أبوابا أخر من
الإشكالات. فإن كان ذكيا فطنا لم يقنعه الا كلام يسبر على محك التحقيق. فعند ذلك
الصفحه ١٣ : حادث. وكل علم مطلوب ، فلا يمكن أن يستفاد الا من علمين هما
أصلان ولا كل أصلين ، بل إذا وقع بينهما ازدواج