الصفحه ٣٤ : والتصور والخيال إلّا جسم له لون وقدر ، فالمنفك عن اللون
والقدر لا يتصوره الخيال ، فإن الخيال قد أنس
الصفحه ٣٨ : ، ولا
يمكن أن يكون للعرش إليه نسبة إلا بكونه معلوما ، أو مرادا ، أو مقدورا عليه ، أو
محلا مثل محل العرض
الصفحه ٤١ : الرؤية. والثاني أنه
سبحانه وتعالى عندنا مرئي لوجوده ووجود ذاته ، فليس ذلك إلا لذاته ، فإنه ليس
لفعله ولا
الصفحه ٤٤ : حقيقة ، وإن لم يكى إطلاق اسم
الرؤية عليه إلا بالمجاز أطلقنا اللفظ عليه بإذن الشرع واعتقدنا المعنى كما دل
الصفحه ٤٥ : مخالفة لما كانت في الخيال بل الصورة المبصرة مطابقة للمتخيلة من غير
فرق وليس بينهما افتراق ، إلا أن هذه
الصفحه ٥٢ : فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ
لَفَسَدَتا) (١) فلا مزيد على بيان القرآن. ولنختم هذا القطب بالدعوى
العاشرة
الصفحه ٥٥ : خلاف المعلوم محال أو ممكن ولا
تعرف ذلك إلا اذا عرفت معنى المحال والممكن وحصلت حقيقتهما وإلا فإن تساهلت
الصفحه ٥٩ :
إلا استبعاد توارد
القدرتين على فعل واحد وهذا إنما يبعد إذا كان تعلق القدرتين على وجه واحد ، فإن
الصفحه ٦١ : .
فإن قيل : معناه
أنها متهيئة لوقوع المقدور بها.
قلنا : ولا معنى
للتهيؤ إلا انتظار الوقوع بها ، وذلك
الصفحه ٦٣ : ، فإن كل ذلك مستمر بجريان سنة الله تعالى ، وإلا
فالقدرة من حيث ذاتها غير قاصرة عن خلق البرودة في الثلج
الصفحه ٦٧ : المخصص ويتسلسل الى غير نهاية ..
قلنا : هذا سؤال
غير معقول حير عقول الفرق ولم يوفق للحق إلا أهل السنة
الصفحه ٦٨ : عظيمة
على وسط الكرة بعدها من النقطتين واحد.
فنقول : جرم الفلك
الأقصى متشابه ، وما من نقطة إلا ويتصور
الصفحه ٦٩ : سؤال خطأ فإن
الإرادة ليست إلا عبارة عن صفة شأنها تمييز الشيء على مثله.
فقول القائل لم
ميزت الإرادة
الصفحه ٨٢ : :
معلوم أنه لا مسموع الآن إلا الأصوات ، وكلام الله مسموع الآن بالإجماع وبدليل
قوله تعالى (وَإِنْ أَحَدٌ
الصفحه ٩٥ : ، واستحال ذلك في القدم ، علم
قطعا أنه صار آمرا ناهيا بعد أن لم يكن ، فلا معنى لكونه محلا للحوادث إلا هذا