الصفحه ١٢٢ : والاستحسان ، فقد استأصلنا هذا الأصل في حق
الله تعالى ثم لا يمكن أن يدعي قبح إرسال الرسول على قانون الاستقباح
الصفحه ١١٦ :
فيقول : لأنه بلغ
فأطاعني وأنت لم تطعني بالعبادات بعد البلوغ ، فيقول : يا رب لأنك أمتني قبل
البلوغ
الصفحه ١٠ : من أهل
الضلال يتفرس فيهم مخائل الذكاء والفطنة ويتوقع منهم قبول الحق بما اعتراهم في
عقائدهم من الريبة
الصفحه ٦٧ : المخصص ويتسلسل الى غير نهاية ..
قلنا : هذا سؤال
غير معقول حير عقول الفرق ولم يوفق للحق إلا أهل السنة
الصفحه ١٢٣ : الرسول عليهالسلام بمعجزات وقرائن وحالات فلا فرق.
فأما الشبهة
الثانية ، وهو عدم تمييز المعجزة عن السحر
الصفحه ١١٢ :
أهل السنة أن التكليف له حقيقة في نفسه وهو أنه كلام وله مصدر وهو المكلف ، ولا
شرط فيه إلا كونه متكلما
الصفحه ٣٩ :
دُخانٌ) (١). وأما قوله صلىاللهعليهوسلم (ينزل الله تعالى
إلى السماء الدنيا) (٢) فللتأويل فيه
الصفحه ٩ : السيوف إذ يفعل الله بالسيف والسنان ما لا
يفعل بالبرهان واللسان.
وعن هذا إذا
استقرأت تواريخ الأخبار لم
الصفحه ٤٠ : ) (١) استشعر الصحابة رضوان الله عليهم من مهابة عظيمة واستبعدوا
الانبساط في السؤال والدعاء مع ذلك الجلال
الصفحه ١١٣ : لا
يؤمن ، إذ كان من قول الرسول صلىاللهعليهوسلم إنه لا يؤمن وكان هو مأمورا بتصديقه ، فقد قيل له صدق
الصفحه ٣ :
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي
اجتبى من صفوة عباده عصابة الحق واهل السنة ، وخصهم من بين
الصفحه ٧٣ :
والجواب ان
المحققين من أهل الحق صرحوا بإثبات أنواع الإدراكات مع السمع والبصر والعلم الذي
هو كمال
الصفحه ٣١ : إيمانها أين
الله فأشارت إلى السماء فقال إنها مؤمنة؟ (١) فالجواب عن الأول أن هذا يضاهي قول القائل : إن لم
الصفحه ٨ : : آمنت بالله وصدّقت
رسوله واعتقدت الحق وأضمرته واشتغلت إما بعبادة وإما بصناعة ؛ فهؤلاء ينبغي أن
يتركوا
الصفحه ٦٩ : عليهم بقية الإشكال ولم يتخلصوا من السؤال.
وأما أهل الحق
فإنهم قالوا إن الحادثات تحدث بإرادة قديمة