الصفحه ٧٣٦ :
عمّا ذكر : وأمّا قوله : بأنّ النبيّ عليهالسلام جعله وليّا ، قلنا : أراد به في وقته يعني بعد عثمان رضي
الصفحه ٧٥٢ : يعدل عنه إلا بدليل وهو مفقود في البين ، بل يمكن القول : إنّ حذف المتعلق
دليل العموم ، فقوله
الصفحه ٧٦٠ : الأمر
لو كان كما ذكر صاحب السيرة لكان الأولى أن يقول النبيّ تلك المقالة في مكة ،
فيكون قوله
الصفحه ٧٧٤ : هارون الثابتة له في الآية سوى النبوة ، ومن
منازل هارون الإمامة لأنّ المراد بالأمر في قوله تعالى
الصفحه ٧٧٦ : كان خليفته على قومه ، وكان له
من الإمامة عليهم وفرض الطاعة كإمامته وفرض طاعته ، وأنه كان أحبّ قوله
الصفحه ٧٨٠ : .
ورده العلّامة التستري بقوله :
«إن قوله : لا
يكاد يشاركه فيها أحد ، يكاد أن يكون كيدا وتمويها ناشيا من
الصفحه ٨١٣ : قوله : «كأني قد دعيت فأجبت» ونحو ذلك ، ثم قوله : «إني تارك فيكم
الثقلين» وكل هذا يشير إلى أن ذا السلطان
الصفحه ٨٣٨ : إلى المعنى المجازي إلّا بقرينة.............................................. ٥٤٢
القول بالمعنى
الصفحه ٢٥ : : إنّ مسألة آية الشورى (كما ادّعى الخضري أنها من القواعد
العامّة التي تتناول الخلافة) كما في قوله تعالى
الصفحه ٢٨ : ، ومن هنا ينفتح لك الطريق أنّ الإمام لا بدّ أن يكون معصوما ،
ويتضح لك مغزى قوله عزّ اسمه
الصفحه ٣٢ : ء وتافهون
، شاء منطق العصور القديمة والمتوسطة والحديثة أن يجعل منهم في حياتهم ملوكا وقادة
وأصحاب قول فصل
الصفحه ٣٥ :
التاريخ؟!
يمكنني القول أنه
ليس من اليسير الغوص في أعماق شخصية هذا الفذ ولا سبر غوره ، وكيف نحيط به خبرا
الصفحه ٣٧ : كاهله القيام بدور خاص
، من هنا فإنّ قول رسول الله محمّد في صنوه الإمام علي «إن منكم من يقاتل على
تأويل
الصفحه ٣٨ :
القرآن كما قاتلت
على تنزيله وهو علي خاصف النعل» هذا القول يؤكّد وجود هذا العلم الخاص لدى الإمام
الصفحه ٥٩ : يقنعهم ذلك ، حتى تجاوزوا أمر السياسة وطمعوا إلى أن فعلوا كذا وكذا ؛
وأطال القول ، وأرسل معهم الأمير يلبرد