الصفحه ٢٦٤ : : ارجعي إليه وقولي له : زعمت أن النبيّ لا
يورّث (وَوَرِثَ
سُلَيْمانُ داوُدَ) وورث يحيى زكريا ، وكيف لا أرث
الصفحه ٢٦٦ : من الآخر ، وقولي له :
الصفحه ٢٦٩ : فيه.
فقال أمير
المؤمنين عليهالسلام : يا أبا بكر تقرأ كتاب الله؟ قال : نعم ، قال : أخبرني عن
قول
الصفحه ٢٧٠ : ، وقد قال رسول الله «البيّنة على المدّعي واليمين على
المدّعى عليه» فرددت قول رسول الله «البيّنة على من
الصفحه ٢٧١ : وأقرئيهما السلام وقولي لعليّ : إن الملأ يأتمرون بك
ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين ، فجاءت ، فقال أمير
الصفحه ٢٩١ : الفقرة إذا أمكن تأويلها بما يتناسب وأصول عقيدتنا ، بحيث لا تخالف ما
ذكرنا آنفا ، وعليه فيمكننا القول إن
الصفحه ٢٩٦ : إلى الله ورسوله فأبى :
(إِنَّما
كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ
الصفحه ٢٩٨ :
لقد أشارت سيّدة
الطهر عليهاالسلام على أبي بكر أن معنى قوله تعالى (وَوَرِثَ سُلَيْمانُ
داوُدَ) هو
الصفحه ٣٠١ : التأكيد على أن
قول زكريا (رَبِّ
إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ
الصفحه ٣٠٤ : والثوب والعصا والخاتم وما شبههم ، فلا مجال للقول إن هذه الأشياء يرثها
من الآباء ، الأنبياء الأجانب عنهم
الصفحه ٣٠٩ :
يجمع بين الأضداد
، فيصدق عليهم قول الشاعر (١) :
أهوى عليا أمير
المؤمنين ولا
الصفحه ٣١١ : لأدعونّ الله عليك»
فيقول : والله لأدعونّ الله لك» ثم يتحمل منها هذا القول الغليظ والكلام الشديد في
دار
الصفحه ٣١٢ :
وحنان!.
٣ ـ لينه ورقته ـ بحسب ما أفادت هذه الدعوى ـ يتعارض مع خشونته
لها بالقول بعد إيرادها الخطبة
الصفحه ٣١٣ : .
وأما قوله تعالى (فَأَزَلَّهُمَا
الشَّيْطانُ عَنْها) فإن معناه : أن أبوينا آدم وحواء عليهماالسلام كانا
الصفحه ٣١٥ :
قالها فنسيتها (٢) ، قال سفيان : هذا من قول سليمان.
٢ ـ عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عبّاس ، قال