الصفحه ٢٢١ : طهارتها وكونها بضعة
الرسول وثمرة فؤاده ومهجة كبده وتفاحة الفردوس وسيدة النساء ، كيف يردّ أبو بكر
قولها
الصفحه ٢٢٢ : لم يتفقوا لم تنعقد ويعيدون النظر
مرة أخرى وأخرى إلى أن يحصل الاتفاق ، ويلزم من هذا الوجه اعتبار قول
الصفحه ٢٢٣ : ؟.
وعلى هذا الأساس
فالإمامة على مقتضى قول أهل السنة لا تخلو من هذه الأمور الثلاثة ، ووجه الحصر
فيها :
أن
الصفحه ٢٢٥ : بذلك على الله وعلى رسوله ، وصدق عليه قول النبيّ : من
كذب عليّ فليتبوأ مقعده من النار.
الطعن الثاني
الصفحه ٢٣٠ : يعذّب بالنار إلّا ربّ النار. وقوله : لا يعذّب
بالنار إلا ربّها (١).
وقد ورد عنه
الصفحه ٢٣٤ :
يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) (٥) وقوله تعالى : (يا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ
الصفحه ٢٣٧ : كتابي الطبري وابن الأثير قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لعن الله من تخلّف عنه» إلى «لعن الذين يتخذون
الصفحه ٢٣٨ : حرّفت الحقيقة ، فبدلا من قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة» وضعوا مكانها
الصفحه ٢٤٨ : ء أهل الجنة كما في الحديث المشهور بين الفريقين ،
ما ورد في تفسير قوله تعالى : (وَآتِ
ذَا الْقُرْبى
الصفحه ٢٤٩ : الخدري قال : لما نزل قوله تعالى : (وَآتِ
ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) أعطى رسول الله فاطمة عليهاالسلام فدكا
الصفحه ٢٥٠ : الله محمّد
صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
لذا أخرج السيوطي
عن ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس في قوله
الصفحه ٢٥٢ : : سورة الإسراء مكية على قول
الجمهور ، وقيل إلّا خمس آيات وعدّ منها الآية (وَآتِ
ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ
الصفحه ٢٥٣ : : ورواه الطبراني.
٧ ـ ما أورده الرازي في تفسير قوله تعالى : (وَما أَفاءَ اللهُ
عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ
الصفحه ٢٥٦ : القوم كالسيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصفحه ٢٦٣ : المطعون فيه «لا نورّث» حيث
اعترف هنا بأن النبيّ موروث يرثه أهله ، وهو خلاف قوله «لا نورث».
٤ ـ ما رواه