الصفحه ١٣١ : أقبض قبضا سريعا
فينطلق بي وقد قدّمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا إني مخلّف فيكم كتاب ربي عزوجل
الصفحه ١٣٣ : (٢).
وهذا الحديث معتضد
بألفاظ أخرى من طرق شتى منها : قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من مات وليس في عنقه بيعة
الصفحه ١٤٧ : اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً
الصفحه ١٥٠ : بكلّ الصحابة
أبا بكر وعمر وعثمان وأتباعهم.
__________________
(١) المراد من قوله «كبير
علماء الشيعة
الصفحه ١٥٨ : كتاب الله لقوله تعالى : (ما فَرَّطْنا فِي
الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ) وقوله : (الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ
الصفحه ١٦٢ :
رابعا :
قول عمر «حسبنا كتاب الله» يعني أنه لا
يعطي لقول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
أية أهمية
الصفحه ١٧٠ : عليهالسلام. وهذا ما قال به أكثر محققي الشيعة بل نستطيع القول أن
الإجماع قام عليه لأن ترتيبه على حسب ترتيب
الصفحه ١٧٣ :
مكانا ولا شخصا
خاصا ، فهي تجري كما يجري الشمس والقمر ، وهذا هو المقصود من التأويل في قوله
الصفحه ١٧٥ :
أحد كما في قوله عليهالسلام : «إنّ القرآن واحد نزل من عند واحد ولكنّ الاختلاف يجيء
من قبل الرواة
الصفحه ١٩٤ :
٣ ـ يشترط في الإمامة النص منه تعالى ، ولا شيء منه في العبّاس
وغيره.
٤ ـ إنّ القول بالميراث يعني
الصفحه ١٩٧ : ، لأنه يتضمن مناقضة ما أمر به ـ كما
في هذه المرويات ـ مما يستلزم القول بأن أبا بكر أقدم على الصلاة من دون
الصفحه ٢١٣ : عقلائي لا نزاع فيه.
وأما الشرع فإنه
استنكر واعترض على من فعل ذلك بآيات كثيرة منها قوله تعالى : (قُلْ
الصفحه ٢١٤ : على الإمام عليّ بن أبي طالب فهو مصداق قوله
تعالى (قُلْ
آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ
الصفحه ٢١٧ : موته :
«أيّها الناس يوشك
أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي وقد قدّمت إليكم القول معذرة إليكم ، إلّا إني
الصفحه ٢١٨ : الظالمين وأوعدهم بالعذاب ، منها قوله تعالى :
(إِنَّ
الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ