فقد روى ابن أبي الحديد نقلا عن كتاب «السقيفة وفدك» لأبي بكر الجوهري بأربعة طرق :
أ ـ قال أبو بكر : حدثني محمّد بن زكريا ، قال : حدثني جعفر بن محمّد بن عمارة الكندي قال ؛ حدثني أبي ، عن الحسين بن صالح بن حيّ ، قال : حدثني رجلان من بني هاشم ، عن زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام (١).
ب ـ قال : وقال ؛ حدّثني جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه (٢).
ج ـ قال أبو بكر : وحدثني عثمان بن عمران العجيفي ، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام (٣).
د ـ قال أبو بكر : وحدّثني أحمد بن محمّد بن يزيد عن عبد الله بن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن حسن بن الحسن ، قالوا جميعا :
لمّا بلغ فاطمة عليهاالسلام إجماع أبي بكر على منعها فدك ، لاثت خمارها ، وأقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها (٤).
وروى الخطبة السيّد المرتضى علم الهدى (رحمهالله) في كتاب الشافي بأسانيد متعددة :
أ ـ عن أبي عبد الله محمّد بن عمران المرزباني ، عن محمد بن أحمد الكاتب ، عن أحمد بن عبيد الله النحوي ، عن الزيادي ، عن الشرقي بن القطامي ، عن محمّد بن إسحاق ، عن صالح بن كيسان ، عن عروة ، عن عائشة (٥).
__________________
(١) شرح النهج ج ١٦ / ٣٤٥ ورواها أبو جعفر محمد بن جرير رستم الطبري في دلائل الإمامة ص ٣٣ بخمسة طرق.
(٢) شرح النهج ج ١٦ / ٣٤٥.
(٣) نفس المصدر.
(٤) نفس المصدر.
(٥) الشافي في الإمامة ج ٤ / ٦٩ ، ط / مؤسسة الصادق ـ طهران.