نمير السكوني في أربعة آلاف ، و [مضاير بن رهينة] المازني في ثلاثة آلاف ، ونصر ابن فلان في ألفين ؛ فذلك عشرون ألفا ، ما بين فارس وراجل.
وعن بعض من حضر المعركة (وهو عبد الله بن عمار بن يغوث) قال :
«والله ما رأيت مكثورا قط ... ولقد كان يحمل فيهم ، وقد تكمّلوا ثلاثين ألفا».
مما يؤكد أن عددهم لا يقل عن عشرين ألفا ، وأنهم تكاملوا في كربلاء إلى ثلاثين ألفا ، ما عدا المدد المتصل بهم والذي لم يصل بعد إلى كربلاء.
٧٤٨ ـ كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد (٢):
(كتاب الفتوح لابن أعثم ، ج ٥ ص ١٥٩)
ثم كتب ابن زياد إلى عمر بن سعد : إني لم أجعل لك علة في قتال الحسين ، من كثرة الخيل والرجال. فانظر أن لا تبدأ أمرا حتّى تشاورني ، غدوّا وعشيا مع كل غاد ورائح ، والسلام.
والتأمت العساكر إلى عمر بن سعد [في كربلاء] لست مضين من المحرم.
٧٤٩ ـ عناصر الجيش الأموي :
(حياة الإمام الحسين للسيد باقر القرشي ، ج ٣ ص ١٥٦)
يتألف الجيش الأموي من خمسة عناصر ، ومن بينها :
١ ـ الانتهازيون : وهم أصحاب المصالح ، مثل : عمر بن سعد ، وحجار بن أبجر ، وشبث بن ربعي ، وشمر بن ذي الجوشن ، وقيس بن الأشعث ، ويزيد بن الحرث.
٢ ـ المرتزقة : غايتهم الحصول على مغانم الحرب والأموال. وهم الذين نهبوا ثقل الحسين عليهالسلام ، وعمدوا إلى سلب حرائر النبوة وعقائل الوحي ، فلم يتركوا ما عليهن من حلي وحلل ، وسلبوا الإمام الحسين عليهالسلام وسائر الشهداء من الملابس ولا مات الحرب [أي الدروع].
٣ ـ الممسوخون : وهم الحاقدون على كل الناس ، ورغبتهم الذبح واقتراف الجرائم ، مثل : شمر ، وحرملة بن كاهل ، والحكيم بن الطفيل الطائي ، وسنان بن أنس ، وعمرو بن الحجاج ، وأمثالهم من «كلاب الطراد «كما سمّاهم بذلك بعض المؤرخين. وقد صدرت منهم في كربلاء من القساوة والهمجية ما تترفع عنه الوحوش والكلاب.