٧٠٤ ـ أول نزول الحسين عليهالسلام كربلاء :
(الفاجعة العظمى للسيد عبد الحسين الموسوي الحائري ، ص ١١٧)
قال في (روضة الشهداء) : فلما سمع الحسين عليهالسلام باسم [كربلاء] نزل عن الفرس. فلما وطئ الأرض بأقدامه الشريفة تغيّر لون التراب وصار كلون الزعفران ، وسطع منه غبار علا وجهه ولحيته بحيث اغبرّ رأسه ولحيته الشريفة. فنظرت أم كلثوم عليهاالسلام إليه ، قالت : واعجباه من هذه البيداء ، ما أشدّ وأعظم هولها ، أرى منها هولا عظيما. فسلّاها الحسين عليهالسلام.
٧٠٥ ـ الحسين عليهالسلام ينعى نفسه : (المصدر السابق)
وفي بعض كتب التواريخ : أن الحسين عليهالسلام أخذ من تراب كربلاء وشمّها ، وقال : ههنا والله تخضب لحيتي بدمي. ههنا والله تقطّع أوداجي ، ويعزّى جدي وأبي وأمي من ملائكة السماء. هذه والله هي الأرض التي أخبر بها جبرئيل عليهالسلام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بأني أقتل فيها.
٧٠٦ ـ نزول كربلاء :
(في سير أعلام النبلاء للذهبي ، ج ٣ ص ٣٠٨) : فعدل الحسين عليهالسلام
إلى كربلاء ، وأسند ظهره إلى [قصميا] ، (وفي تذكرة الخواص لسبط
ابن الجوزي ، ص ٢٥٧ : إلى [قصب]) حتّى لا يقاتل إلا من وجه واحد. وكان معه خمسة وأربعون فارسا ، ونحو من مئة راجل.
٧٠٧ ـ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ :
(الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري ج ٢ ، ص ٥)
قال : فلقيه الجيش على خيولهم بوادي السباع ، فلقوهم وليس معهم ماء. فقالوا : يابن بنت رسول الله ، اسقنا. قال : فأخرج لكل فارس صحفة من ماء ، فسقاهم بقدر ما يمسك برمقهم. ثم قالوا : سر يابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فما زالوا يرجونه ، وأخذوا به على الجرف ، حتّى نزلوا بكربلاء.
فقال الحسين عليهالسلام : أي أرض هذه؟. قالوا : كربلاء. قال : هذا كرب وبلاء. قال : فنزلوا وبينهم وبين الماء ربوة ، فأراد الحسين عليهالسلام وأصحابه الماء ، فحالوا بينهم وبينه!. فقال له شهر بن حوشب : لا تشربوا منه حتّى تشربوا من الحميم!.