٧٨ ـ محبة أهل البيت عليهمالسلام هي أجر الرسالة المحمدية :
(الفصول المهمة في تأليف الأمة للسيد عبد الحسين شرف الدين ص ٤٠)
أخرج الحاكم (كما في تفسير آية المودة في القربى من مجمع البيان للطبرسي) بالإسناد إلى أبي ثمامة الباهلي ، (قال) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن الله تعالى خلق الأنبياء من أشجار شتى ، وخلقت أنا وعليّ من شجرة واحدة. فأنا أصلها ، وعليّ فرعها ، وفاطمة لقاحها ، والحسن والحسين ثمارها ، وأشياعنا أوراقها. فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ عنها هوى. ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام حتّى يصير كالشن (أي الجلد اليابس) البالي ، ثم لم يدرك محبتنا ، أكبّه الله على منخريه في النار ، ثم تلا صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (٢٣) [الشورى : ٢٣].
٧٩ ـ اقتراف الحسنة هو مودّة آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم :
(إحياء الميت بفضائل أهل البيت للسيوطي ، ص ٢٣٩)
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) [الشورى : ٢٣] قال : المودة لآل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٨٠ ـ أربع يسأل عنها المؤمن يوم القيامة :
(مقتل الحسين للخوارزمي ، ج ١ ص ٤٢ ط نجف)
أنبأني أبو المظفر عبد الملك بن علي الهمداني ... حدّثني أبو برزة الأسلمي ، (قال) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونحن جلوس ذات يوم : والذي نفسي بيده ،
لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتّى يسأله الله تعالى عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله مما كسبه وفيما أنفقه ، وعن حبّنا أهل البيت.
فقال عمر : فما آية حبّكم من بعدكم؟. قال : فوضع يده على رأس علي عليهالسلام وهو إلى جانبه ، وقال : إن آية حبّي من بعدي حبّ هذا.
ومثل ذلك ما أخرجه الطبراني عن ابن عباس.