٦٥ ـ آدم يسأل الله بالخمسة أن يتوب عليه :
(المنتخب للطريحي ، ص ٧٧ ط ٢)
روى الفقيه المغازلي الشافعي ، بإسناده عن ابن عباس قال : سئل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربه فتاب عليه؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : سأله بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام إلا تبت عليّ ، فتاب عليه.
٦٦ ـ فضيلة الخمسة عليهمالسلام على هذه الأمة :
(المصدر السابق ص ١١٠)
روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : بي أنذرتم ، ثم بعلي بن أبي طالب اهتديتم ، وقرأ قوله تعالى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) [الرعد : ٧]. وبالحسن أعطيتم الإحسان ، وبالحسين تسعدون وبه تشقون. ألا وإنما الحسين باب من أبواب الجنّة ، من عانده حرّم الله عليه رائحة الجنّة.
٦٧ ـ اقتدوا بالشمس والقمر والزهرة والفرقدين :
(شجرة طوبى للمازندراني ، ج ٢ ص ٤٢٦)
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اقتدوا بالشمس ، فإذا غابت الشمس فاقتدوا بالقمر ، فإذا غاب القمر فاقتدوا بالزّهرة ، فإذا غابت الزهرة فاقتدوا بالفرقدين ، فإذا افتقدتم الفرقدين فتمسّكوا بالنجوم الزاهرة.
فقالوا : يا رسول الله فما الشمس وما القمر ، وما الزّهرة وما الفرقدان؟ ... فقالصلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا الشمس ، وعليّ القمر ، وفاطمة الزّهرة ، والفرقدان : الحسن والحسين ، وأما النجوم الزاهرة فالأئمة التسعة من صلب الحسين ، والتاسع مهديّهم.
يقول الشيخ محمّد مهدي الحائري المازندراني معقبا على هذا الحديث :
أما الشمس التي هي (النبوة) فغابت بقلب مكمد محزون ، مما قاسى صلىاللهعليهوآلهوسلم من أمته. وأما الزّهرة التي هي (فاطمة الزهراء) فقد أخمدوا ضوءها وزهرتها باللطم والعصر بين الحائط والباب. وأما القمر وهو (فلك الإمامة) فقد خسفوه بسيف عبد الرحمن بن ملجم. وأما الفرقدان وهما (الحسن والحسين) فغاب أحدهما بقلب مسموم وقد تقيّأ كبده ، وغاب الآخر بعد الظهر من يوم عاشوراء ، وانكسفت الشمس ، وأمطرت السماء دما.