الإهداء
إلى النفوس الأبية التي رفضت كل ذلّ وعار
وإلى الصدور العامرة التي لم تستكن يوما إلى صغار
وإلى الأرواح القدسية التي هفت إلى منازل الأبرار
إلى الرجال المؤمنين الذين استهانوا بالحياة والأعمار
وإلى الأبطال المكافحين لحماية الرسالة والفضيلة والذّمار
وإلى الأشبال الذين أحدقوا بالبدر ساعة البلاء والإحصار
إلى المخلصين الصادقين ، المقاتلين في كربلاء ، وقد عزّت الأنصار وإلى الذين لم ترهبهم جيوش البغاة وقد ازدلفت اليهم من شتيت الأمصار
وإلى الذين قدّموا نفوسهم للموت ، وبريق السيوف يخطف بالأبصار
إلى التائهين الذين انقلبوا إلى الحق بعد طول الضلال والاغترار وإلى المخطئين الذين أيقنوا أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الأوزار
وإلى التائبين الذين انقلبوا عن غيّهم في اللحظات الحاسمة قبل ساعة الاحتضار.
إلى النجوم الزواهر من بني هاشم وآل أبي طالب الأخيار
وإلى حبّات قلب فاطمة البتول زوجة الوصيّ وبنت محمّد المختار وإلى أعلام الهداية وقرابين الرسالة السادة الميامين الأطهار