الرسول اجتمع عدَّة من المغرّر بهم والمنافقين في سقيفة بني ساعدة تلبية لنداء الشيطان ، فحاكوا مؤامرة خطرة ضد الاسلام ، ورغم إيصاء الرسول صلىاللهعليهوآله بعلي عليهالسلام كخليفة بعده إلَّا أنَّهم توفّقوا لابعاده عن الخلافة ، وبذلك أوردوا أكبر ضربة قاصمة على الاسلام (١).
اللهُمَّ العن أوَّل ظالم ظلم حقّ محمّد وآل محمّد وآخر تابع له على ذلك.
من الصعب إحصاء كل ما أوجده المنافقون من عقبات ومؤامرات وضربات قاصمة ضد الاسلام ، فهؤلاء هم الذين جاءوا بمعاوية الذي ارتكب جرائم بشعة ، وهؤلاء هم الذين جعلوا من الامام علي عليهالسلام والامام الحسن عليهالسلام قعيدي البيت ، وهؤلاء هم الذين خلقوا حادثة كربلاء المفجعة ، التي ذبح فيها أفضل البشرية و...
ملخص الكلام أن المنافقين أخطر الأعداء لا للمجتمع الاسلامي فحسب بل لكلِّ المجتمعات ، ولذلك هاجمتهم الآيات القرآنية بأعنف ما يمكن ، وكشفت عن حقيقتهم المزيّفة في سورٍ مختلفة كسورة المنافقون والتوبة والبقرة والاحزاب.
اللهم ، احفظ الاسلام والمسلمين من شر المنافقين وافضحهم واخزهم.
__________________
(١) تفاصيل القضية تجدها في كتاب أسرار آل محمّد.