التقوى ثمرة الصوم والفرقان ثمرة التقوى
شهر رمضان شهر التقوى والنور ، والإنسان يحصل بالصوم على تقوى أكثر إلى مستوى تتجذر فيه نبتة التقوى (لعلكم تتقون). وعليه ، فالتقوى ثمرة الصوم ونتيجته ، وعلى أساس الآية الشريفة ، إنَّ الفرقان هو ثمرة التقوى.
ومن المناسب في هذه الليالي والأيام المباركة وبخاصة عند الاسحار أنْ نرفع أيدينا إلى السماء خشية وتضرّعاً سائلين الله التقوى والفرقان (اللهم آمين).
الأعمال القبيحة تبدو حسنة في نظر الكفار
يقول الله في نهاية الآية الشريفة : (زُيِّنَ لِلكَافِرِيْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ؛ وذلك لأنَّ حب الذات والهوى والأنانية والغرور تجعل الإنسان في غفلة عن أعماله القبيحة وتتزيّن له الأعمال القبيحة ، بحيث تبدو جميلة وحسنة.