ذَبْل : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه : جبل ، قال : إلى مؤنق من جنبه الذّبل راهن راهن أي دائم.
ذَبُوب : حصن باليمن من عمل عليّ بن أمين.
ذِبْيانُ : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، بلفظ القبيلة بلد قاطع الأردنّ ممّا يلي البلقاء.
باب الذال والحاء وما يليهما
الذَّحْلُ : بلفظ الوتر : موضع ، قال الشاعر :
عفا الذّحل من ميّ فعفّت منازله
وفي رواية عليّ بن عيسى قال مالك بن الريب :
أتجزع أن عرفت ببطن قوّ |
|
وصحراء الأديم رسم دار |
وأن حلّ الخليط ، ولست فيهم ، |
|
مراتع بين ذحل إلى سرار |
إذا حلّوا بعائجة خلاء |
|
يقطّف نور حنوتها العرار |
باب الذال والخاء وما يليهما
ذَخيرة : بلفظ واحدة الذخائر : موضع ينسب إليه التمر.
ذَخْكَث : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه : من قرى أسفيجاب ، قال أبو سعد : هي قرية بالروذبار وراء نهر سيحون وراء بلاد الشاش ، منها أبو نصر أحمد ابن عثمان بن أحمد المستوفي الذخكثي أحد الأئمة ، سكن بسمرقند ، حدث بها عن الشريف محمد بن محمد الزينبي البغدادي ، روى عنه أبو حفص عمر ابن محمد بن أحمد النسفي الحافظ ، مات سنة ٥٠٦ بسمرقند.
ذَخِينَوَى : بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ، وبعد الياء المثناة من تحت نون وواو ، مقصور : قرية على ثلاثة فراسخ من سمرقند ، منها أبو محمد عبد الوهاب بن الأشعث بن نصر بن سورة بن عرفة الحنفي الذخينوي ، رحل وروى عن أبي حاتم الرازي والحسين بن عرفة ، ومات قبيل الثلاثمائة.
باب الذال والراء وما يليهما
ذَرّاحٌ : بفتح أوّله : حصن من صنعاء اليمن.
ذِرَاعانِ : بلفظ تثنية الذراع : هضبتان ، وقالت امرأة من بني عامر بن صعصعة :
سقيا ورعيا لأيّام تشوّقنا |
|
من حيث تأتي رياح الهيف أحيانا |
تبدو لنا من ثنايا الضّمر طالعة |
|
كأنّ أعلامها جلّلن سيجانا |
هيف يلذّ لها جسمي إذا نسمت |
|
كالحضرميّ هفا مسكا وريحانا |
يا حبّذا طارق وهنا ألمّ بنا |
|
بين الذّراعين والأخراب من كانا |
شبّهت لي مالكا ، يا حبّذا شبها |
|
إمّا من الإنس أو ما كان جنّانا! |
ما ذا تذكّر من أرض يمانية |
|
ولا تذكّر من أمسى بجوزانا |
عمدا أخادع نفسي عن تذكّركم ، |
|
كما يخادع صاحي العقل سكرانا |
الذَّرَانِحُ : بعد الألف نون ، وآخره حاء مهملة ، أظنّه مرتجلا : موضع بين كاظمة والبحرين ، قال المثقّب العبدي :