أنظرتنا إذا مررنا بمرو |
|
ووردنا الرزيق والماجانا |
إن نجيء ديار جهم وإدري |
|
س بخير ونسأل الإخوانا |
وكان مقتل يزدجرد بن شهريار بن كسرى ملك الفرس في طاحونة على الرزيق ، فقال أبو نجيد نافع ابن الأسود التميمي :
ونحن قتلنا يزدجرد ببعجة |
|
من الرّعب إذ ولّى الفرار وغارا |
غداة لقيناهم بمرو نخالهم |
|
نمورا على تلك الجبال وبارا |
قتلناهم في حربة طحنت بهم |
|
غداة الرّزيق إذ أراد حوارا |
ضممنا عليهم جانبيهم بصادق |
|
من الطّعن ما دام النهار نهارا |
فو الله لو لا الله لا شيء غيره |
|
لعادت عليهم بالرزيق بوارا |
رُزَيْقٌ : نحو تصغير رزق : من حصون اليمن ، والله أعلم بالصواب.
باب الراء والسين وما يليهما
رُسْتَاقُ : الرستاق : مدينة بفارس من ناحية كرمان وربّما جعل من نواحي كرمان.
رَسْتَغْفِر : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ثمّ تاء مثناة من فوق مفتوحة ، وغين معجمة ساكنة ، وفاء مكسورة ثمّ راء : من قرى إشتيخن من صغد سمرقند.
رُسْتَغْفَن : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، وتاء مثناة من فوق مفتوحة ، وغين معجمة ساكنة ، وفاء مفتوحة ، وآخره نون : من قرى سمرقند أيضا.
رُسْتَقُباذ :في أخبار الأزارقة : لما خرج مسلم بن عبيس من حبس أهل البصرة لقتالهم انتقل نافع إلى رستقباذ من أرض دستوا فقتل نافع وابن عبيس هناك.
رُسْتَماباذ : بالضم ثمّ السكون ، والتاء المثناة من فوق : أرض بقزوين ابتاعها موسى الهادي ووقفها على مصالح مدينة قزوين والغزاة بها.
رُسْتَمْكُويَه : قلعة حصينة بنواحي قزوين في جبال الطّرم.
الرُّسْتَمِيّةُ : منسوبة إلى رستم : منزل من طريق مكّة بين الشّقوق وبطان في طريق الحاجّ من الكوفة فيه بركة لأمّ جعفر وقصر ومسجد.
الرَّسْتَنُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون : بليدة قديمة كانت على نهر الميماس ، وهذا النهر هو اليوم المعروف بالعاصي الذي يمرّ قدّام حماة ، والرستن بين حماة وحمص في نصف الطريق بها آثار باقية إلى الآن تدلّ على جلالتها ، وهي خراب ليس بها ذو مرعى ، وهي في علو يشرف على العاصي ، وقد نسب إليها أبو عيسى حمزة بن سليم العنبسي الرستني ، سمع عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي ونفرا من التابعين ، روى عنه عمر بن الحارث.
الرَّسّ : بفتح أوّله ، والتشديد : البئر ، والرّس : المعدن ، والرس : إصلاح ما بين القوم ، قال أبو منصور : قال أبو إسحاق الرس في القرآن بئر يروى أنّهم قوم كذبوا نبيهم ورسّوه في بئر أي دسّوه فيها ، قال : ويروى أن الرس قرية باليمامة يقال لها فلج ، وروي أن الرس ديار لطائفة من ثمود ، وكلّ بئر رسّ ، ومنه قول الشاعر :
تنابيله يحفرون الرساسا