أيا أخويّ بالمدينة أشرفا |
|
على صمد بي ، ثم انظرا تريا نجدا |
فقال المدينيّان : أنت مكلّف ، |
|
فداعي الهوى لا نستطيع له ردّا |
وقال أبو أحمد العسكري : يوم الصمد ، الصاد غير معجمة والميم ساكنة ، وهو يوم صمد طلح أسر فيه أبحر بن جابر العجلي أسره ابن أخته عميرة بن طارق ثم أطلقه منعما عليه وأسر فيه الحوفزان سيد بني شيبان وعبد الله بن عنمة الضبي ، وقال يمدح متمّم ابن نويرة لأنّه أسره وأحسن إليه :
جزى الله ربّ الناس عني متمّما |
|
بخير جزاء ما أعفّ وأنجدا |
كأنّي غداة الصمد حين لقيته |
|
تفرّعت حصنا لا يرام ممرّدا |
وفي ذلك يقول شاعرهم أيضا :
رجعنا بأبحر والحوفزان |
|
وقد مدّت الخيل أعصارها |
وكنّا إذا حوبة أعرضت |
|
ضربنا على الهام جبّارها |
صَمْعَرٌ : بالفتح ثمّ السكون ، والعين المهملة المفتوحة ، وآخره راء مهملة ، والصمعري في كلام العرب : من صفات القصير ، والذي لا تعمل فيه رقية صمعريّ ، والصمعرية من الحيّات : الخبيثة ، قال ابن حبيب : ويروى أيضا صمعر ، بضمتين ، ويروى أيضا صمعر ، بفتح أوّله وكسر العين وسكون الميم ، ذكر ذلك السكري في قول الكلابي :
عفا بطن سهي من سليمى وصمعر |
|
خلاء فوصل الحارثيّة أعسر |
وقال غيره : صمعر موضع في بلاد بني الحارث بن كعب ، وأنشد :
ألم تسال العبد الزّياديّ ما رأى |
|
بصمعر ، والعبد الزّياديّ قائم؟ |
صُمْعُلُ : بالضم ثمّ السكون ثمّ ضم العين ، واللام : اسم جبل.
الصَّمْغَةُ : أرض قرب أحد من المدينة ، قال أبو إسحاق : لما نزل أبو سفيان بأحد سرّحت قريش الظهر والكراع في زروع كانت بالصمغة من قناة للمسلمين.
صَمَكِيكٌ : بفتحتين ثمّ كاف مكسورة ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وكاف أخرى ، قال العمراني : موضع ، والصمكيك من الرجال : الغليظ الجافي ، ومن اللبن : اللزج.
صُمَيْنَاتُ : بالضم ثم الفتح ، بلفظ تصغير جمع المؤنث : موضع في شعر أبي النجم العجلي.
باب الصاد والنون وما يليهما
صُنَاف : جبل ، قال الأفوه الأودي :
جلبنا الخيل من غيدان حتى |
|
وقعناهنّ أيمن من صناف |
صِنّارُ : بالكسر ثمّ التشديد ، وراء ، صنّارة المغزل الحديدة المعقّفة في رأسه : وهو في ديار كلب بنواحي الشام.
صَنْبَرٌ : اسم جبل في قول البحتري يصف الجعفريّ الذي بناه المتوكل :
وعلوّ همّتك التي دلّت على |
|
صغر الكبير وقلّة المستكثر |
فرفعت بنيانا كأنّ زهاءه |
|
أعلام رضوى أو شواهق صنبر |