ذو سلم : واد ينحدر على الذنائب. وسوق الذنائب : قرية دون زبيد من أرض اليمن وبه قبر كليب وائل ، قال مهلهل يرثي أخاه كليبا :
أليلتنا بذي حسم أنيري ، |
|
إذا أنت انقضيت فلا تحوري |
فإن يك بالذنائب طال ليلي ، |
|
فقد أبكي من اللّيل القصير |
فلو نبش المقابر عن كليب |
|
فتخبر بالذّنائب أيّ زير |
بيوم الشّعثمين أقرّ عينا ، |
|
وكيف لقاء من تحت القبور |
وإني قد تركت بواردات |
|
بجيرا في دم مثل العبير |
فلو لا الرّيح أسمع من بحجر |
|
صليل البيض تقرع بالذكور |
وقال أبو زياد : الذنائب من الحمى حمى ضرية من غربي الحمى ، والله أعلم.
ذَنَبَان : بفتح أوّله وثانيه ثمّ باء موحدة ، بلفظ تثنية الذنب إلّا أنّه أعرب إعراب ما لا ينصرف : ماء بالعيص ، وقد ذكر العيص.
ذَنَبُ الحُلَيف : من مياه بني عقيل.
ذَنَبُ سحل : يوم ذنب سحل : من أيّام العرب.
الذَّنَبَةُ : بالتحريك : ماءة بين إمّرة وأضاخ لبني أسد ، وعن نصر : كانت لغنيّ ثمّ لتميم. وذنبة أيضا : موضع بعينه من أعمال دمشق. وفي البلقاء ذنبة أيضا.
الذَّنُوبُ : بفتح أوّله ، الدلو الملأى : وهي موضع بعينه ، قال عبيد :
أقفر من أهله ملحوب |
|
فالقطّبيّات فالذّنوب |
وقال بشر بن أبي خازم :
أيّ المنازل بعد الحيّ تعترف ، |
|
أم هل صباك وقد حكّمت مطرّف |
كأنّها بعد عهد العاهدين بها |
|
بين الذّنوب وحزمي واهب صحف |
باب الذال والواو وما يليهما
ذُوال : وادي ذوال : باليمن ، أمّ بلاده القحمة بليد شامي وزبيد ، بينهما يوم وفشال بينهما.
ذَوْرَةُ : بفتح الذال ، وسكون الواو : موضع ، عن ابن دريد وصاحب التكملة ، وأنشدا لمزرّد :
فيوم بأرمام ويوم بذورة ، |
|
كذاك النّوى حوساؤها وعنودها |
أي ما استقام منها وما جار ، كذا ذكره العمراني ، وقال نصر : ذورة ، بتقديم الواو على الراء ، ناحية من شمنصير ، وهو جبل بناحية حرة بني سليم ، وقيل : واد يفرغ في نخل ويخرج من حرة النار مشرقا تلقاء الحرة فينحدر على وادي نخل ، وقال ابن الأعرابي : ذورة ثماد لبني بدر وبني مازن بن فزارة ، وقال ابن السكيت : ذورة واد ينحدر من حرة النار على نخل فإذا خالط الوادي شدخا سقط اسم ذورة وصار الاسم لشدخ ، قال كثير :
كأنّ فاها لمن توسّمها ، |
|
أو هكذا موهنا ولم تنم ، |
بيضاء من عسل ذورة ضرب |
|
شجّت بما في الفلاة من عرم |
ذُوفَةُ : بالضم ، والفاء ، قال نصر : موضع في شعر اللص.