ص
باب الصاد والألف وما يليهما
صا : بالقصر : كورة بمصر يقال لها صا ، وصا مسماة بصا بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح ، عليه السلام ، كما ذكرنا في مصر ، وهي ما بين صا إلى البحر ، وعدّها القضاعي في كورة الحوف الغربي.
الصّابِح : بعد الألف باء موحّدة ، وحاء مهملة ، والصّبوح : شرب الغداة إذا شرب اللبن ، والغبوق : شرب العشيّ ، والصابح الساقي : وهو اسم الجبل الذي في أصله مسجد الخيف ، عن الأصمعي ، واسم الذي يقابله عن يسارك القابل.
الصّابِرُ : بالباء ثم الرّاء : سكة بمرو معروفة من محلة سلمة بأعلى البلد ، ينسب إليها أبو المعالي يوسف بن محمد الفقيمي الصابري ، كان أديبا عارفا عالما بأنواع العلوم وله شعر جيد بالعربيّة ، سمع أبا عمرو الفضل بن أحمد بن متّويه الصوفي ، ذكره أبو سعد في شيوخه وقال : عنه أخذت الأدب.
صَابَرْنِثَا : من قرى السّيب الأعلى من أعمال الكوفة ، منها كان الفضل بن سهل بن زادان فرّوخ وزير المأمون وصاحب أمره.
الصّابُونِيّ : قرية قرب مصر على شاطئ شرقي النيل يقال لها سواقي الصابوني وهي من جهة الصعيد ، نسبت إلى صاحب الصابون الذي تغسل به الثياب.
صاحَاتُ : بعد الألف حاء مهملة ، وآخره تاء مثناة ، وأظنّها من صوّح النبت إذا يبس أعلاه ، وقال ابن شميل : الصاحة من الأرض التي لا تنبت شيئا أبدا ، والصاحات : اسم جبال بالسّراة.
صاحَتَان : بلفظ تثنية الذي قبله : موضع آخر ، وقال امرؤ القيس :
فصفا الأطيط فصاحتين فعاسم |
|
تمشي النعام به مع الآرام |
صاحَةُ : قد تقدم تفسير الصاحة في الصاحات ، والصاحة : اسم جبل أحمر بالرّكاء والدخول ، ويجوز أن يكون من الصّوح ، بالفتح : جانب الجبل ، وقيل : الصوح وجه الجبل القائم كأنه حائط صوح وصوح لغتان فيه ، وقال نصر : صاحة هضاب حمر لباهلة بقرب عقيق المدينة ، وهي أحد أوديتها الثلاثة ، قال بشر