السُّكَرّةُ : ماء قرب القادسيّة نزله بعض جيش سعد أيّام الفتوح.
سِكْشُ : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره شين معجمة : محلّة بنيسابور ، نسبوا إليها أبا العبّاس حامد بن محمود بن محمد السكشي المعروف بأبي العباس بن كلثوم ، سمع محمد بن يحيى الذّهلي وأحمد بن منصور الزّوزني وغيرهما ، وتوفي في سنة ٣٢١.
سَكْلَكَنْد : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، ولام مفتوحة ، وكاف مفتوحة ، ونون ساكنة ، وآخره دال مهملة : كورة بطخارستان كثيرة الخيرات عامرة الرساتيق ، نسب إليها قوم من أهل العلم.
سُكُنْدانُ : بضم أوّله وثانيه ثمّ نون ساكنة ، ودال مهملة ، وآخره نون : من قرى مرو.
سَكِنٌ : بفتح أوّله ، وكسر ثانيه : موضع بأرض الكوفة ، عن العمراني ، قال : وفيه نظر وأخاف أن يكون أراد مسكن.
سِكّةُ اصْطَفانُوس : السكة لها ثلاثة معان : أولها
قوله ، عليه السلام : خير المال سكة مأبورة وفرس مأمورة ، فالسكة ههنا الطريقة المستوية المصطفّة من النخل ، وبذلك سميت الأزقّة سككا لاصطفاف الدور فيها كطريق النخل ، والسكة : الحديدة التي يضرب عليها الدينار ، والسكة : الحديدة التي تحرث بها الأرض ، والمراد ههنا هو الأوّل لأنّه أراد المحلّة التي تصفّف الدور فيها عند عمارتها : وهذا الموضع في البصرة ، وأمّا اصطفانوس فرووا عن ابن عباس أنّه قال : الحظوظ المقسومة لا يقدر أحد على صرفها ونقلها عن أماكنها ، ألا ترى إلى سكة اصطفانوس كان يقال لها سكة الصحابة نزلها عشرة من أصحاب رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، فلم تضف إلى واحد منهم وأضيفت إلى كاتب نصراني من أهل البحرين وترك الصحابة؟
سكة العَقّار : موضع في البادية من بلاد بني تميم.
سِكّةُ بني سَمُرَةَ : بالبصرة منسوبة إلى عتبة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف ، والله أعلم.
سِكّة صَدَقَةَ : بمرو من محالّها.
سُكَيرُ العبّاس : بلفظ تصغير السّكر ، وهو اسم للسداد الذي تسدّ به فوهة الأنهر : وهي بليدة صغيرة بالخابور فيها منبر وسوق.
باب السين واللام وما يليهما
سَلا : بلفظ الفعل الماضي من سلا يسلو : مدينة بأقصى المغرب ليس بعدها معمور إلّا مدينة صغيرة يقال لها غرنيطوف ثمّ يأخذ البحر ذات الشمال وذات الجنوب وهو البحر المحيط فيما يزعمون ، وعلى ساحل جنوبيه وما سامته بلاد السودان ، وسلا : مدينة متوسطة في الصغر والكبر موضوعة على زاوية من الأرض قد حاذاها البحر والنهر ، فالبحر شماليها والنهر غربيها جار من الجنوب وفيه نهر كبير تجري فيه السفن أقرب منه إلى البحر ، وفي غربي هذا النهر اختط عبد المؤمن مدينة وسماها المهدية ، كان ينزلها إذا أراد إبرام أمر وتجهيز جيش ، ومنها إلى مراكش عشر مراحل ، وهي من مراكش غربية جنوبيّة.
سِلّى : بكسر أوّله ، وتشديد ثانيه ، وقصر الألف : اسم ماء لبني ضبّة باليمامة ، قال بعض الشعراء :
كأنّ غديرها بجنوب سلّى |
|
نعام قاق في بلد قفار |