ما لي أراكم تأمرون بضدّ ما |
|
أمرت ، ترى نسخ الإله الدينا |
كنّا نطالب لليهود بجزية ، |
|
وأرى اليهود بجزية طلبونا |
ما إن سمعنا مالكا أفتى بذا |
|
لا لا ولا من بعده سحنونا |
هذا ولو أن الأئمة كلّهم |
|
حاشاهم بالمكس قد أمرونا |
ما راجب مثلي لوكس عدله |
|
لو كان يعدل وزنه قاعونا |
ولقد رجونا أن ننال بعدلكم |
|
رفدا يكون على الزمان معينا |
فالآن نقنع بالسّلامة منكم ، |
|
لا تأخذوا منّا ولا تعطونا |
زَكِيّةُ : بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ، وتشديد ياء النسبة ، يقال : زكا الزّرع يزكو زكاء ، ممدود ، أي نما ، وغلام زكيّ وجارية زكيّة أي زاك : قرية جامعة من أعمال البصرة بينها وبين واسط ، وقد نسب إليها نفر من أهل العلم عدادهم في البصريين ، عن الحازمي.
باب الزاي واللام وما يليهما
الزَّلّاقَةُ : بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه ، وقاف ، أصله من قولهم مكان زلق أي دحض ، وزلقت رجله تزلق زلقا ، والزّلّاقة : الموضع الذي لا يمكن الثبوت عليه من شدّة زلقه ، والتشديد للتكثير ، والزّلّاقة : أرض بالأندلس بقرب قرطبة كانت عندها وقعة في أيام أمير المسلمين يوسف بن تاشفين مع الأذفنش ملك الأفرنج مشهورة.
زَلّالَةُ : مثل الذي قبله في الوزن ، وعوض القاف لام ، والمعنى أيضا متقارب كأن الأقدام تزلّ فيه كثيرا : وهو عقبة بتهامة على المناقب وبها صخرة اقتحمها العقيلي بناقته لأنّهم خاطروه على ذلك.
زُلْفَةُ : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، وفاء ، والزلفة والزّلفى القربة والمنزلة : وهو ماء شرقي سميراء ، قال عبيد بن أيّوب اللّصّ :
لعمرك إنّي يوم أقواع زلفة |
|
على ما أرى خلف القنا لوقور |
أرى صارما في كفّ أشمط ثائر |
|
طوى سرّه في الصدر فهو ضمير |
وقال عبد الرحمن بن حزن :
سقى جدثا بين الغميم وزلفة |
|
أحمّ الذّرى واهي العزالي مطيرها |
إذا سكنت عنها الجنوب تجاوبت |
|
جلاد مرابيع السّحاب وخورها |
وإنّي لأصحاب القبور لغابط |
|
بسوداء إذ كانت صدى لا أزورها |
كأنّ فؤادي يوم جاء نعيّها |
|
ملاءة قزّ بين أيد تطيرها |
زَلَمُ : بالتحريك ، إن كان عربيّا فأصله أنّه منقول من الزلم وهو القدح ، من قوله :
بات يقاسيها غلام كالزّلم
أو من الزّلم وهو الزّنم الذي يكون خلف الظلف : وهو جبل قرب شهرزور ينبت فيه حبّ الزلم الذي يصلح لأدوية الباءة ، ولا يوجد في غيره ، وأظنّها معرّبة على هذا.
زَلُولُ : بفتح أوّله ، وتكرير اللام ، وهو فعول من الزلل : مدينة في شرقي أزيلى بالمغرب.