بعينه أو واد باليمن ، قال :
وألقى بشرج والصّريم بعاعه |
|
ثقال رواياه من المزن دلّح |
الصَّريمَة : موضع في قول جابر بن حنيّ التغلبي حيث قال :
فيا دار سلمى بالصريمة فاللّوى |
|
إلى مدفع القيقاء فالمتثلّم |
أقامت بها بالصّيف ثمّ تذكّرت |
|
مصائرها بين الجواء فعيهم |
وقال غيره :
ما ظبية من وحش ذي بقر |
|
تغذو بسقط صريمة طفلا |
بألذّ منها إذ تقول لنا ، |
|
وأردت كشف قناعها : مهلا! |
صِرِّينُ : بكسر أوّله وثانيه ، بوزن صفّين ، والصّرّ : شدة البرد ، كأنّه لما نسب البرد إليها جعلت فاعلة له فجمعت جمع العقلاء ، قال : وهو بلد بالشام ، قال الأخطل :
فلمّا انجلت عني صبابة عاشق |
|
بدا لي من حاجاتي المتأمّل |
إلى هاجس من آل ظمياء والتي |
|
أتى دونها باب بصرّين مقفل |
باب الصاد والطاء وما يليهما
صَطْفُورَةُ : بالفتح ثمّ السكون ، والفاء ، وبعده واو ساكنة ، وراء مهملة ، وهاء : بلدة من نواحي إفريقية.
باب الصاد والعين وما يليهما
الصِّعَابُ : اسم جبل بين اليمامة والبحرين ، وقيل : الصعاب رمال بين البصرة واليمامة صعبة المسالك ، قتل فيه الحارث بن همّام بن مرة بن ذهل بن شيبان في يوم من أيّام بكر وتغلب وانكشفت تغلب آخر النهار ، وفيه يقول مهلهل :
شفيت نفسي وقومي من سراتهم |
|
يوم الصّعاب ووادي حاربى ماس |
من لم يكن قد شفى نفسا بقتلهم |
|
مني فذاق الذي ذاقوا من الباس |
صعاب : جمع صعب ، قال أبو أحمد العسكري : يوم الصعاب ، والصاد والعين مهملتان وتحت الباء نقطة ، قتل فيه فارس من فرسان بكر بن وائل يقال له كتّان بن دهر ، قتله خليفة بن مخبط ، بكسر الميم والخاء معجمة والباء موحدة والطاء مهملة ، قال شاعرهم :
تركنا ابن دهر بالصّعاب كأنّما |
|
سقته السّرى كأس الكرى فهو ناعس |
صُعَادَى : بالضم ، بوزن سكارى : موضع.
صُعَائِدُ : بالضم ، وبعد الألف همزة ، وآخره دال ، هو من الصعود الذي هو ضد الهبوط : موضع ، قال الشاعر :
وتطرّبت حاجات دبّ قافل |
|
أهواء حبّ في أناس مصعد |
حضروا ظلال الأثل فوق صعائد ، |
|
ورموا فراخ حمامه المتغرّد |
صُعَائِقُ : موضع بنجد في ديار بني أسد كانت فيه حرب.
صَعْبٌ : مخلاف باليمن مسمى بالقبيلة.
الصَّعْبِيّةُ : بالفتح ثمّ السكون ، وباء موحدة مكسورة ، وياء النسبة : ماء لبني خفاف بطن من سليم ، قاله أبو الأشعث الكندي ، وهي آبار يزرع عليها ، وهو