شَكَرٌ : جبل باليمن قريب من جرش له ذكر في المغازي ، أوقع عنده صرد بن عبد الله الأزدي بأهل جرش وكان قدم على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأنفذه إلى أهل جرش فلم يطيعوه فأوقع بهم ، قال نصر : روي أن النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، قال يوما : بأيّ بلاد الله شكر؟ قالوا : بموضع كذا ، قال : فإن بدن الله تنحر عنده الآن ، وكان هناك قوم من ذلك الموضع ، فلما رجعوا رأوا قومهم قتلوا في ذلك اليوم ، وأظنّه يوم أوقع بهم صرد.
شَكْرُ : بسكون الكاف ، جزيرة شكر : في شرقي الأندلس.
شِكِسْتَانُ : بكسر أوله وثانيه ، وسين مهملة ساكنة ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون : من قرى إشتيخن بالصغد قرب سمرقند ، ينسب إليها الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الشكستاني ، رحل إلى خراسان والعراق ، روى عن أزهر بن يونس العبدي وأبي نعيم الفضل بن دكين وعفان بن مسلم وغيرهم ، روى عنه مسعود بن كامل بن العباس وغيره.
شَكْلانُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : قرية بينها وبين مرو فرسخ.
شَكٌّ : ذات شك : في بلاد غطفان ، قال شتيم بن خويلد الفزاري :
فذات شكّ إلى الأجراع من إضم ، |
|
وما نذكّره من عاشق أمما |
شَكّى : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، كذا يرويه الأصمعي ، وغيره يقوله بالقاف : ولاية بأرمينية ، ينسب إليها الجلود الشكية مشهورة على نهر الكرّ قرب تفليس.
باب الشين واللام وما يليهما
شَلاثا : بفتح أوله ، وبعد الألف ثاء مثلثة ، وألف مقصورة ، كلمة نبطية : وهي من قرى البصرة.
شَلالَتَين : قرية باليمن من ناحية مخلاف سنحان.
شَلامُ : بوزن سلام ، قال الحازمي : بطيحة بين واسط والبصرة.
شُلانْجِرْد : من نواحي طوس ، ينسب إليها أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشلانجردي ، مات بالاسكندرية في جمادى الأولى سنة ٥٣٣ وصلى عليه السلفي وخلق كثير ودفن في مقبرة بأشلانجرد ، وكان شافعي المذهب ، استوطن الإسكندرية ، وهو صوفيّ ابن صوفيّ ، وقد روى عنه جماعة ، قال السلفي : سألته عن مولده فقال سنة ٤٤٧ ، وأبوه أبو عبد الله محمد بن أحمد ، سمع أبا طاهر القرشي وغيره بالقدس وكتب عنه عمر بن أبي الحسن الدهستاني وهبة الله بن عبد الوارث الشيرازي وغيرهما.
شَلاهِطُ : بحر عظيم بعد بحر هركند مشرقا ، فيه جزيرة سيلان التي دورها ثمانمائة فرسخ.
شِلْبُ : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره باء موحدة ، هكذا سمعت جماعة من أهل الأندلس يتلفظون بها ، وقد وجدت بخطّ بعض أدبائها شلب ، بفتح الشين : وهي مدينة بغربي الأندلس بينها وبين باجة ثلاثة أيام ، وهي غربي قرطبة ، وهي قاعدة ولاية أشكونية ، وبينها وبين قرطبة عشرة أيام للفارس المجدّ ، بلغني أنّه ليس بالأندلس بعد إشبيلية مثلها ، وبينها وبين شنترين خمسة أيام ، وسمعت ممن لا أحصي أنّه قال : قلّ أن ترى من أهلها من لا يقول شعرا ولا يعاني الأدب ، ولو مررت بالفلّاح خلف