وكان ظاهر الخير سمع بالأندلس ورجع إلى بلده ، وأبو عليّ عمر بن محمد الرندي الأديب ، حدث عن محمد بن إبراهيم الفخّاري وأبي زيد السّهيلي ، وكان شيخا فاضلا من أهل مالقة.
الرَّنْقَاء : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ثمّ قاف ، وألف ممدودة ، وهو تأنيث الرّنق ، وهو الكدر : وهو موضع في بلاد بني عامر بن صعصعة ، وقيل : الرّنقاء قاع لا ينبت شيئا بين دار خزاعة ودار سليم ، وقال السكري في فسر قول القتّال :
عفت أجلى من أهلها فقليبها |
|
إلى الدّوم ، فالرّنقاء قفرا كثيبها |
الرنقاء : ماء لبني تيم الأدرم بن غالب بن فهر بن مالك من قريش ، وهذه الأبيات بعد البيت المذكور :
وقد ينتحيني الخيل يوما فأنتحي |
|
كواعب أترابا مراضا قلوبها |
بهنّ من الدّاء الذي أنا عارف ، |
|
ولا يعرف الأدواء إلّا طبيبها |
سمعت وأصحابي بذي النخل نازلا |
|
وقد يشعف النفس الشعاع حبيبها |
دعاء بذي البردين من أمر طارق |
|
فيا عمرو! هل تدنو لنا فنجيبها؟ |
وقال الأصمعي : في جبال مكّة جبل رنقاء هو المتصل بجبل نبهان إلى حائط عوف.
رَنُومٌ : بفتح أوّله ، وهو فعول من الرّنم ، وهو الصّوت ، وقد رنم ، بالكسر ، وقد ترنم إذا رجّع الصوت : موضع.
رَنّةُ : قال العمراني : هو أعظم بلد بالأندلس ، وأظنّه غلطا إنّما هو ريّة.
رَنْيَةُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ثمّ ياء مثناة من تحت خفيفة ، يقال : رنا إليه يرنو رنوّا إذا أدام النظر ، يقال : ظلّ رانيا وأرناه غيره ، فيجوز أن يكون رنية من ران كأنّه مرّة واحدة : وهي قرية من حدّ تبالة ، عن أبي الأشعث الكندي ، يسكنها بنو عقيل ، وهي قرب بيشة وتثليث وببمبم وعقيق تمرة ، وكلّها لبني عقيل ، ومياهها بثور ، والبثور : الأحساء تجري تحت الحصى على مقدار ذراعين وذراع وربّما أثارته الدوابّ بحوافرها.
باب الراء والواو وما يليهما
الرَّواءُ :بفتح الراء ، والمدّ ، يقال : ماء رواء أي عذب ، قال الزّفيان :
يا إبلي ما ذامه قناتيه |
|
ماء رويّ ونصيّ حوليه |
وإذا كسرت رواء قصرته وكتبته بالياء فقلت ماء روى ، والرّواء : من أسماء بئر زمزم ، روي عن عبد المطلب : أرى في المنام أن احفر الرواء على رغم الأعداء.
روابي بني تميم : من نواحي الرّقّة ، عن نصر.
الرَّوَاحُ : بفتح أوّله ، وآخره حاء ، وهو نقيض الغدوّ : اسم للوقت من زوال الشمس إلى الليل ، وقد يكون مصدر راح يروح رواحا ، وهو نقيض قولك غدا يغدو غدوّا : وهو اسم موضع بعينه.
الرَّواطي : بفتح أوّله ، مرتجل : اسم مواضع.
رُؤَافٌ : اسم ضفيرة ، وهو شيء كالمسنّاة على شفير الوادي أعني الضفيرة ، وأما رؤاف فيجوز أن يكون من راف البدويّ إذا سكن الريف ، قال ابن مقبل :