ركوبة ، وأبو عمرو لا يعرف ركوبة ، والله أعلم.
رُكَيْحٌ : تصغير ركح : وهو ركن من الجبل ، وركح كلّ شيء : جانبه ، وهو اسم موضع في شعر كثير :
من الروضتين فجنبي ركيح |
|
كلفظ المضلّة حليا مباثا |
رَكِيّةُ لُقْمانَ : هو لقمان بن عاد : وهي ركية بثاج قريب من البحرين بين البحرين واليمامة كانت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة فغلبت عليها بنو سعد ، وهي مطوية بحجارة الحجر أكبر من ذراعين ، قال الفرزدق من أبيات :
ولو لا الحياء زدت رأسك هزمة |
|
إذا سبرت ظلّت جوانبها تغلي |
بعيدة أطراف الصّدوع كأنّها |
|
ركية لقمان الشّبيهة بالدّحل |
باب الراء والميم وما يليهما
رَمَا : موضع في أرض بني عامر ، عن نصر ، قال ابن مقبل :
أحقّا أتاني أن عوف بن عامر |
|
ببين رما يهدي إليّ القوافيا؟ |
البين : قطعة من الأرض قدر مد البصر.
رِماح : ذات الرماح : موضع قريب من تبالة ، وقارة الرماح في خبر ، وذات الرماح : إبل لبعض الأحياء سميت بذلك لعزها ، عن نصر.
الرُّمَاحَةُ : ماءة في الرمل لقريط عند أجإ ، عن نصر.
رُمَاخ : بضم أوّله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره خاء معجمة ، والرّمخ ، بكسر أوّله وفتح ثانيه : من أسماء الشجر المجتمع ، من كتاب العين ، وقال ابن الأعرابي : الشاة الرمخاء الكلفة بأكل الرمخ ، وهو الخلال بلغة طيء : وهو موضع بالدهناء ، وقال العمراني : يقال بالحاء المهملة ، وقد جاء به ذو الرمة بالمهملة فقال :
وفي الأظعان مثل مها رماح |
|
عليه الشمس فادّرع الظّلالا |
وأنشد على الخاء :
وقد باتت عليه مها رماخ |
|
حواسر ما تنام ولا تنيم |
قلت أنا : إن صحّ رماخ ، بالخاء ، بالدهناء ، فرماح ، بالحاء ، في موضع آخر ، وذلك لأن الدهناء كلّها رمال ، وقد جاء في شعر أعرابية أن الرماح حرّتان والحرار لا تكون في الرمال ، قالت :
خليليّ إن حانت بمورة ميتتي ، |
|
وأزمعتما أن تحفرا لي بها قبرا |
ألا فاقريا مني السّلام على فتى |
|
وحرّة ليلى لا قليلا ولا نزرا |
سلام الذي قد ظنّ أن ليس رائيا |
|
رماحا ولا من حرّتيه ذرى خضرا |
وقال كثير :
كأنّ القيان الغرّ وسط بيوتهم |
|
نعاج بجوّ من رماح خلالها |
لهم أنديات بالعشيّ وبالضّحى ، |
|
بهاليل يرجو الرّاغبون نوالها |
قال ابن حبيب في تفسير رماخ : بنجد ، قال ابن السكيت : رماخ نقا بالدهناء ، ويقال : نقا آخر برمل الوركة ، وهي عن يسار أضاخ من شرقيها ، والصحيح أن رماح ، بالحاء ، اسم موضع لا شك فيه لقول جرير حيث قال :