الساجور : بعد الألف جيم ، وآخره راء ، بلفظ ساجور الكلب ، وهي خشبة تجعل في عنقه يقاد بها : وهو اسم نهر بمنبج ، قال البحتري يذكره :
ما رأينا الحسين ألغى صوابا |
|
مذ شركت الحسين في التّدبير |
بك أعطيت من مبرّ اشتياقي |
|
بردى زلفة على السّاجور |
ساجُوم : فاعول من سجم الدمع إذا هطل : اسم موضع ، قال نصر : ساجوم ، بالميم ، واد.
ساجُو : بنقص الميم عن الذي قبله : موضع ، عن العمراني ، والله أعلم.
الساجُ : بالجيم ، بلفظ الخشب المعروف بالساج : مدينة بين كابول وغزنين مشهورة هناك.
الساحلُ : بعد الألف حاء مهملة ، وآخره لام ، بلفظ ساحل البحر وهو شاطئه : موضع من أرض العرب بعينه ، قال ابن مقبل :
لمن الدّيار عرفتها بالسّاحل |
|
وكأنّها ألواح جفن ماثل؟ |
قال الأزدي : هو موضع بعينه ولم يرد به ساحل البحر.
سَاحُوقُ : بعد الألف حاء مهملة ، وآخره قاف ، فاعول من السحق ، قال بعضهم :
هرقن بساحوق جفانا كثيرة
موضع. ويوم ساحوق : من أيّام العرب.
السّادَةُ : محرثة باليمامة ، عن ابن أبي حفصة.
سَارَكُونُ : بعد الألف راء مهملة ، وكاف ، وآخره نون : قرية من قرى بخارى ، ينسب إليها أبو بكر محمد بن إسحاق بن حاتم الساركوني ، يروي عن أبي بكر محمد بن أحمد بن حبيب ، روى عنه أبو عبد الله بن مالك الخنامتي.
سَارَوَانُ : بعد الألف راء ثمّ واو ، وآخره نون : موضع.
سَارُوقُ : بعد الألف راء ، وآخره قاف ، فاعول من السرقة : موضع بأرض الروم ، الساروق تعريب سارو ، وهو من أسماء مدينة همذان ، قالوا : أوّل من بناها جم بن نوجهان وسمّاها سارو فعرّبوها وقالوا ساروق ، وفي أخبار الفرس بكلامهم : سارو جم كرد دارا كمر بست بهمن إسفنديار بسر آورد ، أي الساروق بناها جم وشدّ منطقتها دارا أي عمل عليها سورا واستتمّه وأحسنه بهمن بن إسفنديار.
سارونِيّةُ : بعد الألف راء ثمّ واو ثمّ نون مكسورة ، وياء مثناة من تحت : عقبة قرب طبرية يصعد منها إلى الطور.
سارِيَةُ : بعد الألف راء ثمّ ياء مثناة من تحت مفتوحة ، بلفظ السارية ، وهي الأسطوانة ، والسارية أيضا : السحابة التي تأتي ليلا ، وأصله من سرى يسري سرى ومسرى إذا سار ليلا : وهي مدينة بطبرستان ، وهي في الإقليم الرابع ، طولها سبع وسبعون درجة وخمسون دقيقة ، وعرضها ثمان وثلاثون درجة ، قال البلاذري : كور طبرستان ثماني كور ، سارية وبها منزل العامل في أيّام الطاهرية ، وكان العامل قبل ذلك في آمل ، وجعلها أيضا الحسن بن زيد ومحمد بن زيد العلويّان دار مقامهما ، وبين سارية والبحر ثلاثة فراسخ ، وبين سارية وآمل ثمانية عشر فرسخا ، والنسبة إليها ساريّ ، وطبرستان هي مازندران ، قال محمد بن طاهر المقدسي : ينسب إلى سارية من طبرستان سرويّ ، منهم : أبو الحسين