ابن خالد بن بجيلة الرافقي كان ينزلها ، ويقال : إن محمد بن إسماعيل البخاري روى عن الرافقي هذا في الصحيح ، روى عنه عبد الله بن موسى.
راكسة : من مياه عمرو بن كلاب ، عن أبي زياد.
رَاكِسٌ : واد ، وقال العبّاس بن مرداس السلمي :
لأسماء رسم أصبح اليوم دارسا ، |
|
وأوحش إلّا رحرحان فراكسا |
وقال داود بن عوف أخو بني عامر بن ربيعة :
وإنّا ذممنا الأعلم بن خويلد |
|
وحلم عقال إذ فقدنا أبا حرب |
إذا ما حللتم بالوحيد وراكس |
|
فذلك نصر طائش عن بني وهب |
راكَةُ : موضع أغارت فيه خثعم ومسلية على بني عكّ فهزمتهم عكّ ، فقال حوذان العكّيّ :
صبرنا يوم راكة حين شالت |
|
علينا خثعم ركنا صليبا |
لقيناهم بكلّ أفلّ عضب |
|
تخال شهابه قبسا ثقيبا |
رَالانُ : اسم جبل ، وأنشدوا فيه :
أو ما أقام مكانه رالان
قال أبو الفتح : من همز رألان فهو فعلان من لفظ الرّأل ، ومن لم يهمز احتمل أمرين : أحدهما أن يكون تخفيف رألان كقولك في تخفيف رأس راس ، والآخر أن يكون فعلان من روّلت الخبز في السمن ونحوه إذا أشبعته منه ، وكان قياسه رولان كالجولان غير أنّه أعلّ على ما جاء من نحو داران وماهان.
رَام أرْدَشير : قال حمزة : هي مدينة ت ج التي بين أصبهان وخوزستان في الجبال.
رَاماشَاه : من قرى مرو الشاهجان.
رَامَان : آخره نون : ناحية من بلاد الفرس بالأهواز.
رَامَتَيْن : هو تثنية رامة يثنّى كما قيل عمايتين وهو واحد ، وهو رامة بعينه ، وقد ذكرناه بعد ، قال جرير :
يجعلن مدفع عاقلين أيامنا ، |
|
وجعلن أمعز رامتين شمالا |
وعاقلين أيضا أراد به عاقلا ، وفي هذا الموضع جاء : تسألني برامتين سلجما
رَامَجِرْد : بعد الميم جيم مكسورة ، وآخره دال مهملة : قرية من قرى فارس قتل بها عبد الله بن معمر ، وكان قدمها غازيا مع عبد الله بن عامر بن كريز فدفن في بستان من بساتينها.
رامحٌ : من منازل إياد بالعراق ، قال أبو دؤاد الإيادي :
أقفر الدير فالأجارع ، من قو |
|
مي ، فروق فرامح فخفيّه |
كلّها نحو الحيرة من أرض العراق.
رامَران : بفتح الميم ثمّ راء مهملة ، وآخره نون : قرية على فرسخ من نسا من خراسان.
رَأمٌ : مهموز ويخفف ، والرأم في الأصل البوّ أو ولد ظأرت عليه غير أمّه ، قال بعضهم :
كأمّهات الرأم أو مطافلا
وهو جبل باليمامة تقطع منه الأرحاء ، قال الشاعر :
كأن حفيف الخصيتين على استها |
|
حفيف رحى راميّة ضاع بوقها |
وهذا الجبل معترض مطلع اليمامة يحول بينها وبين