أن غلب على أرضها في أيّام عمر بن الخطّاب ، رضي الله عنه ، وكان هشام بن عبد الملك قد أقطع ابنته عائشة قطيعة برأس كيفا تعرف بها قبضت أيّام بني العبّاس.
رَأس وريسان : حصن في جبل وصاب من أعمال زبيد باليمن.
رَاسِك : مدينة من أشهر مدن مكران ولها رستاق يقال له الخروج ، وهي جروم حارّة.
رَاسَةُ : من قرى اليمن.
رَاشْت : بالشين المعجمة ، وآخره تاء : بلد بأقصى خراسان ، وهو آخر حدود خراسان ، بينه وبين ترمذ ثمانون فرسخا ، وهي بين جبلين ، وكان منها مدخل الترك إلى بلاد الإسلام للغارة عليهم فعمل الفضل بن يحيى بن خالد بن برمك هناك بابا محكما.
رَاشْتِيْنان : الشين معجمة ثمّ التاء المثناة من فوقها ، وياء آخر الحروف ساكنة ، ونون ، وآخره نون : من قرى أصبهان ، ينسب إليها أبو بكر أحمد بن محمد ابن جعفر بن أحمد بن إسحاق بن حمّاد ، سمع أبا القاسم الحسن بن موسى الطبري بتستر وله أمالي ، ومنها أيضا أبو طاهر إسحاق بن أبي بكر أحمد بن محمد بن جعفر الراشتيناني ولعلّه ولد الذي قبله ، والله أعلم ، روى عنه الحافظ أبو موسى الأصبهاني.
الرّاشديّة : قرية من قرى بغداد.
راطية : موضع ، إن كان مأخوذا من الأرطى فهو نبت وإلّا فهو مرتجل.
راعب : تنسب إليها الحمام الراعبيّة.
راغسرسنة : بعد الألف غين معجمة ، والسين مهملة مكررة ، وراء ، ونون : من قرى نسف.
رَاغَن : بعد الألف غين معجمة مفتوحة ، وآخره نون : من قرى صغد سمرقند من الدّبوسية ، والله أعلم.
الرّافِدان : تثنية الرافد ، وهو العطيّة والحباء : دجلة والفرات ، وقيل البصرة والكوفة.
رَافٌ : بعد الألف فاء : اسم رملة ، قال بعضهم :
وتنظور من عيني لياح تصيّفت |
|
مخارم من أجواز أعفر أو رأفا |
أي تنظر فأشبع الضمّ فتولد منه واو ، والرّأف والرّأفة في لغتهم الرحمة.
الرّافِقَةُ : الفاء قبل القاف ، قال أحمد بن الطيب : الرافقة بلد متصل البناء بالرقّة وهما على ضفة الفرات وبينهما مقدار ثلاثمائة ذراع ، قال : وعلى الرافقة سوران بينهما فصيل ، وهي على هيئة مدينة السلام ، ولها ربض بينها وبين الرقّة وبه أسواقها ، وقد خرب بعض أسوار الرقة ، قلت : هكذا كانت أوّلا فأما الآن فإن الرقة خربت وغلب اسمها على الرافقة وصار اسم المدينة الرقة ، وهي من أعمال الجزيرة مدينة كبيرة كثيرة الخير ، قال أحمد بن يحيى : لم يكن للرافقة أثر قديم إنّما بناها المنصور في سنة ١٥٥ على بناء مدينة بغداد ، ورتب بها جندا من أهل خراسان ، وجرى ذلك على يد المهدي وهو ولي عهده ، ثمّ إن الرشيد بنى قصورها ، وكان فيما بين الرقة والرافقة فضاء وأرض مزارع ، فلمّا قام علي بن سليمان بن علي واليا على الجزيرة نقل أسواق الرقة إلى تلك الأرض ، وكان سوق الرقة الأعظم فيما مضى يعرف بسوق هشام العتيق ، فلمّا قدم الرشيد الرقة استزاد في تلك الأسواق ، وكان يأتيها ويقيم بها فعمرت مدة طويلة.
والرافقة : من قرى البحرين ، عن نصر ، وقد خرج منها جماعة من أهل العلم ولهم تاريخ ، منهم : محمد