وراذان أيضا : قرية بنواحي المدينة جاءت في حديث عبد الله بن مسعود ، وينسب إلى راذان العراق جماعة ، منهم : أبو عبد الله بن محمد بن الحسن الراذاني الزاهد ، مات سنة ٤٨٠ ، وإلى راذان المدينة ينسب : أبو سعيد الوليد بن كثير بن سنان المدني الراذاني ، سكن الكوفة وهو مدنيّ الأصل ، روى عن ربيعة ابن أبي عبد الرحمن ، روى عنه زكرياء بن عدي.
راذَكانُ : قرية من قرى طوس ، وقيل : بليدة ، بعد الألف ذال معجمة ، وآخره نون ، خرج منها جماعة وافرة من أهل العلم ، ويقال : إن الوزير نظام الملك كان منها ، ينسب إليها أبو محمد عبد الله ابن هاشم الطوسي الراذكاني ، سكن نيسابور ، روى عن يحيى بن سعيد القطان ووكيع وغيرهما ، روى عنه عبد الله بن محمد بن شيرويه وكان ثقة ، والحسن بن أحمد بن محمد الراذكاني أبو الأزهر الطوسي من أهل الطابران قصبة طوس ، كان فقيها فاضلا عفيفا منقطعا ، سمع أبا الفضل محمد بن أحمد ابن الحسن العارف وأبا عليّ الفضل بن محمد بن علي الفارمذي ، قرأ عليه أبو سعد في داره بالطابران ، قال : وصلت إليه بعد جهد جهيد ، وكانت ولادته قبل سنة ٤٧٠ ، ووفاته في سنة نيف وثلاثين وخمسمائة.
رَازَانُ : بعد الألف زاي ، وآخره نون : قرية من قرى أصبهان بحومة التجار ، ينسب إليها أبو عمرو خالد بن محمد الرازاني ، حدث عن الحسن بن عرفة وغيره ، روى عنه أبو الشيخ الحافظ. ورازان أيضا : محلّة ببروجرد ، ينسب إليها أبو النجم زيد بن صالح بن عبد الله الرازاني من أهل الفقه ، سمع أبا نصر عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد بن الصباغ وغيره ، ذكره أبو سعد في شيوخه وقال : مات غرّة المحرم سنة ٥٤٧.
رَأسُ الإنسان : قال الأصمعي : الجبل الذي بين أجياد الصغير وبين أبي قبيس.
رأسُ الحمارِ : مدينة بحضرموت قريبة منها ، والله الموفق للصواب.
رَاسِبُ : أرض في شعر القطامي ، ومعناه رسب الشيء في الماء إذا سفل فيه ، فهو راسب ، وقال عرّام : بين مكّة والطائف قرية يقال لها راسب لخثعم.
رَأسُ صَليع : بفتح الصاد ، وكسر اللام ، وآخره عين مهملة : لعلّه موضع كان فيه يوم من أيّام العرب ، والله أعلم.
رَأسُ عَيْنٍ : ويقال رأس العين ، والعامة تقوله هكذا ، ووجدتهم قاطبة يمنعون من القول به ، وجاء في شعر لهم قديم قاله بعض العرب في يوم كان برأس العين بين تميم وبكر بن وائل ، قتل فيه فارس بكر بن وائل معاوية بن فراس ، قتله أبو كابة جزء ابن سعد ، فقال شاعرهم :
هم قتلوا عميد بني فراس |
|
برأس العين في الحجج الخوالي |
روى ذلك أبو أحمد ، وقال الأسود بن يعفر :
فإن يك يومي قد دنا وإخاله |
|
لوارده يوما إلى ظلّ منهل |
فقبلي مات الخالدان كلاهما |
|
عميد بني جحوان وابن المضلّل |
وعمرو بن مسعود وقيس بن خالد |
|
وفارس رأس العين سلمى بن جندل |