ولا ينافيها عدم صلوح العبّاس للإمامة ـ
عندنا ـ مع بقائه بعد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ووضوح دلالة هذه الرواية على كونه من أهل الجنّة ؛ وذلك لعدم علمه بأنّه من
أصحاب الأعراف.
ولو فرض علمه به ، فمفضوليّته مانعة من
إمامته ، فضلا عن وضوح عدم عصمته.
* * *