وأقول :
نقله أيضا في « كشف الغمّة » عن ابن مردويه (١).
والمراد فيه بالولاية : إمّا الإمامة ، كما هو المنصرف في مثل المقام ؛ أو الحبّ ؛ وعلى الاحتمالين يتمّ المدّعى.
أمّا على الأوّل ، فغنيّ عن البيان ..
وأمّا على الثاني ؛ فلأنّ دعوة الله ورسوله إلى محبّة عليّ بخصوصه ، وجعلها حياة للناس ، دليل على أنّ له منزلة فوق منازل الناس ، وهي إمّا الإمامة ، وهي عين المطلوب ، أو الأفضليّة ، وهي تستلزمها.
* * *
__________________
(١) كشف الغمّة ١ / ٣٢١.