وقال الفضل (١) :
أجمع المفسّرون على أنّ الآية نزلت في رجل وامرأة أسلما ، وكان لهما ولد يحبّانه حبّا شديدا ، فمات فافتتنا ، وكادا يرجعان عن الإسلام ، فأنزل الله هذه الآية.
وأمّا ما ذكره من الخبر ، فالظاهر أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يجعل عليّا فتنة للمسلمين.
وهذه من القوادح لا من الفضائل على ما ذكره.
* * *
__________________
(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ ٣ / ٣٧٠.