وما رواه الحاكم وصحّحه (١) ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأمّتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس » (٢).
والظاهر : أنّ المراد بكونهم أمانا من الاختلاف ؛ أنّهم بالنصّ عليهم يرتفع الخلاف في الإمامة ؛ لتعيين الإمام من الله تعالى ، وعدم إرجاع أمر الإمامة إلى اختيار الناس حتّى يحصل بسببه الاختلاف.
* * *
__________________
(١) ص : ١٤٩ من الجزء الثالث منه قدسسره.
(٢) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٦٢ ح ٤٧١٥.