مِنْ قَبْلِهِمْ ) (١) ، داود وسليمان (٢) ..
( وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ ) (٣) ، يعني : الإسلام ..
( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ ) ، يعني : من أهل مكّة ..
( أَمْناً ) ، يعني : في المدينة ..
( يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ) ، يعني : يوحّدونني ..
( وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ ) ، بولاية عليّ ..
( فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ) (٤) ، يعني : العاصين لله ولرسوله ».
وهذا كلّه نقله الجمهور واشتهر عنهم وتواتر (٥).
* * *
__________________
(١) سورة النور ٢٤ : ٥٥.
(٢) في نهج الحقّ : « يعني : آدم وداود » وفي نسخة منه : « يعني : داود وسليمان » ، والأوّل هو الصواب ، والثاني وما في المتن تصحيف.
(٣) سورة النور ٢٤ : ٥٥.
(٤) سورة النور ٢٤ : ٥٥.
(٥) انظر : شواهد التنزيل ١ / ٧٥ ـ ٧٦ ح ١١٤ ، ونحوه في تفسير أبي عبيدة والطائي كما ذكره في مناقب آل أبي طالب ٣ / ٧٧ ـ ٧٨ ، نهج الإيمان : ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ، الصراط المستقيم ٢ / ٤٧.