الصفحه ١٣١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا أقبل عليّ عليهالسلام قالوا : جاء خير البريّة » (١).
ونقل أيضا ، عن ابن عديّ ، وابن عساكر
الصفحه ١٣٩ : قوله تعالى : ( وَكُونُوا
مَعَ الصَّادِقِينَ )
، قال : مع عليّ بن أبي طالب (٢).
ونقل مثله عن ابن عساكر
الصفحه ١٤١ : الأئمّة من أهل البيت عليهمالسلام » (١)
وقد تنبّه الرازي لدلالة الآية الكريمة
على وجود المعصوم بكلّ وقت
الصفحه ١٤٩ :
لا
نبيّ بعدي » ؛ فإنّه أوضح دليل على إمامته ، كما
ستعرف إن شاء الله تعالى.
الثالث
: إنّه ورث منه
الصفحه ١٥١ :
الجنّة ، مستحقّين
للبشارة بها على لسان الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
..
وكاتّفاق جلّ المهاجرين
الصفحه ١٥٢ : وَأَشْهَدَهُمْ
عَلى أَنْفُسِهِمْ )
(٢).
روى الجمهور ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لو يعلم الناس
الصفحه ١٥٧ :
ودعوى الفرق ـ بأنّ
التناسخ مبنيّ على دعوى نسيان ما مارسته كثيرا ، وبقيت فيه دهرا طويلا ، وهو محال
الصفحه ١٦٢ : المراد من ( صالِحُ
الْمُؤْمِنِينَ )
: أبو بكر وعمر ؛ لأنّ صدر الآية هكذا : ( وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ
الصفحه ١٨٥ :
وأقول :
لم يذكر البخاري ولا غيره ممّن اطّلعت
على ذكره لهذه الغزوة كالطبري ، وابن الأثير ، أنّ
الصفحه ١٨٧ : ) (٢).
المؤمن : عليّ عليهالسلام ، الفاسق : الوليد (٣) ؛ نقله الجمهور (٤).
__________________
(١) نهج الحقّ
الصفحه ١٩٨ :
٤٠ ـ آية : ( فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ )
قال
المصنّف ـ قدّس الله روحه ـ (١) :
الأربعون
: قوله
الصفحه ٢١٤ : ، يمكن أن يكون التقسيم راجعا إلى
من أورثه الكتاب واصطفاه ، على أن تكون الوراثة والاصطفاء بلحاظ اشتماله
الصفحه ٢٣٩ : ، وقيل : هرمز ، وقيل : ثابت.
كان مولى للعبّاس بن عبد
المطّلب ، فوهبه للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٢٤٢ : الحديث (٢).
وهو كما ترى دالّ على شدّة توكّل أمير
المؤمنين عليهالسلام ومن معه على
الله تعالى ، وحسن
الصفحه ٢٤٦ : المسلمين ذلك اليوم وظهور الوهن عليهم ؛ ولذا قال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لضربة عليّ خير ـ أو