الصفحه ١٨٤ : رسول الله إيّاه ، وكان الفتح بيده (٢).
وأمّا ما ذكره ، فليس بمنقول في الصحاح
، بل اشتمل على المناكير
الصفحه ١٨٩ : قلنا : ولو في وقت سابق ؛ لأنّ
الوليد كان حين نزول الآية مسلما ، فإذا دلّت الآية على عدم استواء الكافر
الصفحه ١٩٠ : إلّا أن يدّعى علمه بإيمان
الوليد بعد فسقه ، وهو باطل ؛ فإنّ الله سبحانه لا يفضح على طول الدهر من يعلم
الصفحه ١٩٢ : : قوله تعالى : ( أَفَمَنْ
كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ ) (٢).
روى الجمهور
الصفحه ١٩٤ : : عليّ بن أبي
طالب ، والمعنى : أنّه يتلو تلك البيّنة.
وقوله : (
مِنْهُ
) ، أي هذا
الشاهد من محمّد وبعض
الصفحه ١٩٧ :
ثمّ إنّه على تقدير رجوع ضمير المفعول
في ( يَتْلُوهُ
) إلى البيّنة
، بلحاظ معناها ـ وهو البرهان
الصفحه ٢١٨ :
تعالى.
وكيف يكون هؤلاء وأشباههم أهل بصيرة
حتّى يرادوا بقوله تعالى : ( أَدْعُوا إِلَى اللهِ
عَلى
الصفحه ٢٨٥ :
: « يا عليّ!
من أحبّك وتولّاك أسكنه الله معنا
».
ثمّ تلا رسول الله : ( إِنَّ
الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ
الصفحه ٣٠١ : في « أسباب النزول »
، إلّا أنّه قال : « يسمعونه » بدل « يكذبون عليه » (٢).
وأشار إليه الزمخشري
الصفحه ٣٥٨ :
منهم إلى الجنّة
ويترك أقواما على النار ، وذلك قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا
بِاللهِ
الصفحه ٣٦٩ : أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا )
إلّا وعليّ رأسها وأميرها ».
ونقل فيه (٢) ، عن أبي نعيم أيضا ، عن ابن عبّاس
الصفحه ٣٧٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم في أهل
الذكر على الرواية التي نقلها المصنّف رحمهالله
؛ لصحّة إطلاق أهل رسول الله
الصفحه ٣٨١ :
وقال الفضل (١)
:
ما ذكر أنّ المراد ب ( عَمَ
) : عليّ ، فلا يصحّ بحسب المعنى والتركيب ، ويكون
الصفحه ٣٨٧ :
والجواب
عن الأوّل : إنّ كلمة « من » للتبعيض ، فقوله : ( مِنْكُمْ
) ، يدلّ على
أنّ المراد بهذا
الصفحه ٤١٣ :
بأخي
عليّ! فأجابه إلى ذلك (١).
ونقل المصنّف رحمهالله نحوه في ما سيجيء عن أحمد في مسنده