الصفحه ٣٧٢ :
قال : « نزل في عليّ
ثلاثمئة آية » (١)
بل في « ينابيع المودّة » عن الطبراني ،
عن ابن عبّاس ، أنّه
الصفحه ٣٧٣ :
فكيف يروي أحدهم النصّ الصريح على إمامة
عليّ عليهالسلام؟!
بل كيف يروون النصّ عليه وهو خلاف
الصفحه ٣٨٨ :
على أبي بكر وعمر
وعثمان ، وبطلان قول الخوارج الطاعنين على عثمان وعليّ ».
انتهى كلام الرازي
الصفحه ٤١٥ : ، وإشكاله عليه بلزوم نبوّة عليّ عليهالسلام ، وأشكل عليه أيضا بصغر سنّ ابن عبّاس
قبل الهجرة (٢).
وفيه
ـ مع
الصفحه ٢٦ : حياة موسى ، ولو بقي بعده لكان هو الإمام
لا يوشع ، على أنّ الموجود في بعض الأخبار « يوشع » بدل « حزقيل
الصفحه ٢٧ : بن نون إلى موسى
وهارون ، وسبق صاحب يس إلى عيسى ، وسبق عليّ إلى محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٢ : « أسباب النزول » للواحدي ،
إلّا أنّه قال : « وحقّ
على الله أن تعي » (٢).
وعن الثعلبي : « وحقّ على الله
الصفحه ٨٧ :
فرّ ، وأنّه ليس على
هذه الأوصاف.
وأمّا
عدم انطباقها على الأنصار وأهل اليمن والفرس ، فلظهور الآية
الصفحه ٨٨ :
تعالى : ( أَذِلَّةٍ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ
الصفحه ٩٣ :
[ قال : ] فالتفت إلى عليّ ، فأخذ بيده
، ثمّ قال : « هو هذا ، [ هو هذا ] » (١).
وفي « الصواعق
الصفحه ٩٥ :
وما أدري كيف استباح هو وصاحبه أن يجعلا
للكافرين على المؤمنين سبيلا ، ويردّا من آمنوا بالله ورسوله
الصفحه ١٣٧ :
والثلاثون : قوله تعالى : ( وَكُونُوا
مَعَ الصَّادِقِينَ )
(٢).
روى الجمهور ، أنّها نزلت في عليّ
الصفحه ١٤٢ : اكتفى عنه بما ذكره في أخواته من أنّه إن صحّ لا يدلّ على النصّ
..
وفيه
: إنّ الآية لمّا ساوت بين النبيّ
الصفحه ١٦٦ : )
: أبو بكر وعمر وعليّ (١).
وقد يستدلّ بقول مقاتل على أنّ المراد ب
( صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) هو عليّ
الصفحه ١٧٢ : عهد الغدير ،
فكيف تعتبر روايته؟!
على أنّ رواية الفضل لا تقوم حجّة على
خصمه ، فكيف يحتجّ علينا بهذه