الصفحه ٤٧ : بإرسالهم عليه
، وهو الذي ذكرته الروايات ؛ أعني إرسالهم على نبوّته وإمامة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وإنّما
الصفحه ٥٨ :
القصّة ونزول السورة
بهم ، ثمّ أشكل عليه بأمرين :
الأوّل
: إنّ السورة مشتملة على أمور أخر خارجة
الصفحه ٦٩ :
الدين والحوزة.
على أنّ الله سبحانه قد شهد لمن جاء
بالصدق ، ولمن صدّق به ، بالتقوى على الإطلاق
الصفحه ٨٦ : (٢) ، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
الثاني : انطباق أوصاف من يأتي به الله
ـ المذكورة في الآية ـ على أمير
الصفحه ١٤٨ :
على خصمه ، وأدّى به
النصب إلى إنكار مؤاخاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعليّ عليهالسلام
الصفحه ٢١٢ : : عليّ عليهالسلام (٢) ؛ فيتعيّن أن يكون هو المراد بمن أورثه
الله الكتاب ، واصطفاه ، فإنّ الكتاب فيهما
الصفحه ٢٢٧ : إرادة
الامتحان في إمامته ، ما نقله السيوطي في « اللآلئ المصنوعة » ، عن عمر ، قال :
« كفّوا عن عليّ
الصفحه ٢٨٩ : أنّ من هلك بحبّ عيسى إنّما هو من قال بإلهيّته ، فكذا من هلك
بحبّ عليّ.
وأمّا
ما ذكره الفضل من قصّة
الصفحه ٢٩٤ :
قال عليّ عليهالسلام
في هذه الرواية ـ كما في « كشف الغمّة » عن ابن مردويه ـ :
« تفترق هذه الأمّة
الصفحه ٣١٧ :
وأقول :
لو كان العرب على ما ذكره لما خفي على
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وأصحابه في
أوّل
الصفحه ٣٤٠ :
قلت
: قد اعتبرنا في الدلالة على العصمة أو الفضل علم الشخص بدخوله الجنّة ، وليس في
الحديث ما يدلّ
الصفحه ٣٤٣ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وورود
نزول جملة من أبعاضها في عليّ عليهالسلام.
قال تعالى : ( مُحَمَّدٌ
رَسُولُ اللهِ
الصفحه ٣٥٥ : الفتن وحفظ الأنفس على الوجه
الشرعي موقوف على أئمّة معصومين ، فتكون الآية دليلا على إمامتهم وعصمتهم
الصفحه ٣٦٠ : على أنّ عليّا قسيم
الجنّة والنار (٢)
، وأنّه سيّد المسلمين (٣)
، وأنّه لا يدخل الجنّة إلّا من بيده برا
الصفحه ٣٧١ : ورسوله إذا صدّقوا هواهم (٣)!!
وقد اجترأ هذا الناصب على إمام الحقّ
وسيّد الخلق بما هو أعظم من ذلك