الصفحه ٣٨٦ :
التمكين ، وظهور
الدين ، والأمن ، ولم يحصل في أيّام عليّ ؛ لأنّه لم يتفرّغ للجهاد ؛ لاشتغاله
الصفحه ٤٠٩ : آمَنُوا يَضْحَكُونَ )
(١).
ذكر الرازي في تفسيره ، أنّه جاء عليّ عليهالسلام في نفر من المسلمين ، فسخر
الصفحه ١٢ :
من
كانت معه براءة بولاية عليّ بن أبي طالب
» (١) ..
وفيها نحوه أيضا ، عن موفّق بن أحمد ،
عن ابن
الصفحه ١١٢ :
وإنّما قلنا : إنّ الآية أرادت الصلاة
عليه وعلى آله معا ؛ لتصريح الأخبار المفسّرة لكيفية الصلاة على
الصفحه ١١٣ :
قال : « تقولون : اللهمّ صلّ على محمّد وتمسكون ، بل
قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
» ، كما
الصفحه ١٢٦ : يكسى من حلل الجنّة إبراهيم بخلّته
، ومحمّد ؛ لأنّه صفوة الله ، ثمّ عليّ ، يزفّ بينهما إلى الجنان.
ثمّ
الصفحه ١٢٧ :
ولا ينافي صحّة رواية أبي نعيم تصريحها
بزفاف عليّ بين الرسولين الكريمين ، فإنّه لا يقتضي فضله على
الصفحه ١٥٩ :
بمقتضى مذهبهم ، من
صحّة أخذ الميثاق على الذرّ ووقوعه ، فإذا دلّت رواية « الفردوس » (١) على أخذ
الصفحه ٢٤٩ :
وأقول :
إطلاق « لسان الصدق » على الذكر الجميل
إنّما هو من باب الكناية أو المجاز ، فلا يبعد صدقه
الصفحه ٣٣٧ :
٧٥ ـ آية : ( إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ )
قال
المصنّف ـ أعلى الله درجته
الصفحه ٣٤٧ : ابن المغازلي ، عن
ابن عبّاس ، قال : « هذه الآية في النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
وفي عليّ عليهالسلام
الصفحه ٣٦١ :
بولايته (١).
ودلالتها على إمامته من وجوه :
كونه سيّد المسلمين ..
وأنّهم يدخلون الجنّة بزمرته
الصفحه ٣٩٠ :
الدم ، ومن لا تقبل
صلاته ، ولم يحارب الرجلان حربا مشروعا واقعا على تنزيل القرآن أو تأويله
الصفحه ١٤ : دون سائر الأولياء دليل
على تميّزه عليهم بالفضل ، والقرب إلى الله عزّ وجلّ ، وهو يستدعي الإمامة
الصفحه ٤١ : ويوحش الغني.
ورابعا
: إنّه لا ضيق على قلب الفقير ؛ لعلمه بأنّه معذور عند الله وعند الناس ، مع دخول