الصفحه ٣٨٩ :
بل قد يقال : إنّ ظاهر الآية لا يلائم
الحمل على الاستخلاف في أيّام النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٨ : : ( أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ
تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ ... ) » (١).
فإنّ خبر سعد إنّما يدلّ على شحّه
الصفحه ١٢٣ : على لفظ الجلالة ، فإنّه لا يحسن أو لا يصحّ عطف الصفة على
الموصوف.
ولا إشكال بدلالة الآية الكريمة على
الصفحه ١٥٠ : حجر في « تهذيب التهذيب » بترجمة عبد الله أيضا (٢).
مضافا إلى القرائن الدالّة على كذبه ،
كتحريض بعض
الصفحه ٢٣٥ :
وأقول :
رواه ابن مردويه على ما في « كشف الغمّة
» (١).
ومراد الآية الشريفة إمّا بيان أنّ الله
الصفحه ٢٩٠ :
لأمير المؤمنين عليّ عليهالسلام
مرّتين :
أولاهما في زمن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بالصهباء من
الصفحه ١١ : مَسْؤُلُونَ ) ؛ عن ولاية عليّ.
وكأنّ هذا مراد الواحدي بقوله : روي في
قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ
الصفحه ٨٠ :
وأقول :
ـ مع أنّ الدليل مفسّر للمراد فيقدّم
على الظهور ـ إنّا نمنع ظهورها بما ذكره ، بل ظاهرها
الصفحه ١٦٠ :
« نبيّكم
» و« أميركم
» ؛ لأنّه يجب عليهم الإقرار بنبوّة محمّد وإمرة عليّ ، فأضاف إليهم بهذا اللحاظ
الصفحه ٢٠٨ : عليهالسلام
ـ وهو على المنبر بالكوفة ـ عن قوله تعالى : ( رِجالٌ صَدَقُوا ما
عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ
الصفحه ٢١٧ :
وأقول :
أراد الأوّل ؛ على معنى أنّه لم يتّبع
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الاتّباع
الصحيح
الصفحه ٣٠٦ :
فغاية الأمر أن
يستوي عليّ والعبّاس بميراث الإمامة ، بلحاظ إطلاق الآية ، إلّا أنّه لا بدّ من
تقديم
الصفحه ٣٢٩ : مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ
كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما
الصفحه ٣٣٢ : تعالى : (
وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ ) (١)
..
وقال تعالى
الصفحه ٣٣٩ : ؛ فلأنّ الحديث المذكور
في المقام من أحاديث ابن مردويه (٢)
، وهو مشتمل على خصوصيّات أخر تقتضي الإمامة أيضا