وابن أبي حاتم ، وابن مردويه (١).
ومثل هذا الحديث باختصار في تفسيري الزمخشري والرازي ، وفي « أسباب النزول » للواحدي ، وعن معالم البغوي ، وتفسير الثعلبي ، والطبري (٢).
وقال السيوطي : « أخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد ، قال : نهوا عن مناجاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حتّى يقدّموا صدقة ، فلم يناجه إلّا عليّ بن أبي طالب ، فإنّه قد قدّم دينارا فتصدّق به ، ثمّ ناجى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فسأله عن عشر خصال ، ثمّ نزلت الرخصة » (٣).
وقال السيوطي (٤) أيضا : « قال الكلبي : تصدّق به في عشر كلمات سألهنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم » (٥).
ثمّ نقل عن ابن عمر ما نقله المصنّف رحمهالله (٦).
.. إلى غير ذلك من الأخبار التي لا تحصى من طرقهم فضلا عن
__________________
(١) الدرّ المنثور ٨ / ٨٤ ، وانظر : مصنّف ابن أبي شيبة ٧ / ٥٠٥ ح ٦٢ ـ ٦٣ ، مسند عبد بن حميد : ٥٩ ـ ٦٠ ح ٩٠.
(٢) تفسير الكشّاف ٤ / ٧٦ ، تفسير الفخر الرازي ٢٩ / ٢٧٢ ـ ٢٧٣ ، أسباب النزول : ٢٣٠ ، تفسير البغوي ٤ / ٢٨٣ ، تفسير الثعلبي ٩ / ٢٦١ ـ ٢٦٢ ، تفسير الطبري ١٢ / ٢٠ ح ٣٣٧٨٨ ـ ٣٣٧٩١.
(٣) الدرّ المنثور ٨ / ٨٤ ، وانظر : مسند عبد بن حميد : ٥٩ ـ ٦٠ ح ٩٠ ، تفسير مجاهد : ٦٥١.
(٤) كذا في الأصل ، وهو تصحيف ، والصحيح : « الزمخشري » ؛ إذ إنّ هذا القول له دون السيوطي ، ومنه يظهر ما يرتبط به من الفقرة التالية ممّا نقل عن ابن عمر ؛ فلاحظ!
(٥) تفسير الكشّاف ٤ / ٧٦ ، وانظر : تفسير الكلبي ٤ / ١٠٥.
(٦) الكشّاف ٤ / ٧٦ ، وراجع ما مرّ في الصفحة ٢٩ ه ٢ من هذا الجزء.