الصفحه ٤١٨ :
وقوله تعالى من سورة البقرة : ( وَإِذا
لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى
الصفحه ٩٥ :
وما أدري كيف استباح هو وصاحبه أن يجعلا
للكافرين على المؤمنين سبيلا ، ويردّا من آمنوا بالله ورسوله
الصفحه ١٤٧ :
ولنذكر منه ما تتمّ به الفائدة :
قال المصنّف رحمهالله : من مسند أحمد ، بإسناده إلى زيد بن [
أبي
الصفحه ١٤٨ : (١) ، مع أنّها من أصحّ الأخبار ، كما
ستعرف ..
ولا يستحقّ أن يذكر من كلامه شيء إلّا
إنكار صحّة الحديث لضعف
الصفحه ١٤٩ :
لا
نبيّ بعدي » ؛ فإنّه أوضح دليل على إمامته ، كما
ستعرف إن شاء الله تعالى.
الثالث
: إنّه ورث منه
الصفحه ١٨٢ :
فأمر أبا بكر بأخذ اللواء والمضيّ إلى
بني سليم (١)
، وهم ببطن الوادي ، فهزموهم وقتلوا جمعا من
الصفحه ٢٠٤ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « يا عليّ! الناس من شجر شتّى ، وأنا وأنت من
شجرة واحدة » ، ثمّ
الصفحه ٢٠٨ :
وأقول :
قال ابن حجر في « الصواعق » ، في الفصل
الأخير من الباب التاسع : سئل أمير المؤمنين
الصفحه ٢١٣ :
كانت مؤكّدة لغيرها.
وحينئذ ، فلا معنى لقول الفضل : « عليّ
من جملة ورثة الكتاب » ، ولا سيّما أنّه
الصفحه ٢٤٥ :
وأقول :
هذا وإن لم يكن من المتواترات ، إلّا
أنّه ليس من الشواذّ ـ أعني قراءة التابعين ـ ، بل من
الصفحه ٢٥٢ : ،
فالمراد منه أفراد الإنسان على سبيل الاستغراق.
وعلى هذا : لا يصحّ تخصيص المؤمنين
بعليّ وسلمان ؛ فإنّ
الصفحه ٣٣٩ : ؛ فلأنّ الحديث المذكور
في المقام من أحاديث ابن مردويه (٢)
، وهو مشتمل على خصوصيّات أخر تقتضي الإمامة أيضا
الصفحه ٣٤٣ :
وأقول :
هذا ممّا حكاه في « كشف الغمّة » ، عن
ابن مردويه (١).
ويؤيّده ما ورد من نزول أبعاض أخر
الصفحه ٣٨٩ : ذلك في أيّام عليّ ... » إلى آخره ..
مناف لما زعمه في صدر كلامه من دلالة
الآية على خلافة الأربعة
الصفحه ٤١١ :
سنده على المجاهيل
عندهم لا يقتضي الوضع ، وإلّا لزم الحكم بوضع الكثير من أخبار الصحاح الستّة ، فقد